عام وراء عام تزداد نسبة النساء المدمنات وأصبحت جرائم المخدرات هي أكثر الأنماط الإجرامية انتشارا بين النساء. خلف القضبان في امريكاء وحدها 44% من المتواجدات لهن علاقة بالمخدرات. والغريب انها تتعادل في النسب في بعض الدول العربية ورغم أن العدد لا يمثل ظاهرة تصل إلي حد الخطر.. إلا أنه يدق جرس الإنذار منبها إلي ضرورة الالتفات لهذه القضية الهامة.. فما هي العوامل التي تقف وراء استخدام المخدرات؟ وهل المرأة في هذه الجرائم جانية أم مجني عليها؟ الحمد لله على نعمة الاسلام الذى اضى على المراة واكد انسانيتها فاكرمها ، ، وجعل لها ما للرجل وعليها ما عليه تجار المخدرات يستغلون النساء لترويج سلعتهم بالجزائر تمكنت قوات الدرك الجزائري من الإطاحة بشبكة لترويج المخدرات تقود امرأة عمرها 52 سنة رفقة ابنها وابنتها . وقد ضبطت قوات الدرك بمنزل المرأة 8 كغ من الكيف المعالج المعد للترويج بشكل قطع صغيرة مخصصة للاستهلاك . وتبين خلال التحقيق ان المرأة تستعمل ابنها وابنتها في تسويق هذه السموم للمستهلكين وهو ما يبين طريقة جديدة لأباطرة المخدرات تتمثل في استغلال عامل الفقر لتجنيد عائلات في هذا المجال من اجل تسهيل عملية الترويج بعد تزايد أعداد المستهلكين للمخدرات . وقد أمرت العدالة بتوسيع التحقيق في الشبكة وبعد ان أمرت بإيداع الابن البالغ من العمر 28 سنة الحبس وبشمل التحقيق جيران العائلة والأشخاص الذين ضبطت أرقام هواتفهم في شريحة هاتف المرأة زعيمة الشبكة