أستغفر الله أن يكون هذا العنوان بنيّة التنابز بالألقاب ، ولكن هو من تلك الروح الجزائرية في التعاليق الساخرة على المصائب وسخريةً منها بطريقة روح التهكّم .. واتّقاءً لضغط الدم .. وضيق الصدر.
(إذا صحّت هذه الجملة lمازلنا غير قادرين على الفوز ومازالت الشْلاوَشْ تلاحقنا ) .. فلا بأس أن تتسع صدورنا لنمنح للفريق فرصة أخرى مُتاحة ...
ولكن لابد أن انتقل بكم إلى أمر آخر غير هذا
أجعل فُسحة للتعبير عنه ببعض ما يختلجني من افكار ، وأخوض - إن سمحتم - مع الخائضين في الثرثرة .. التي أصبحنا نُسحب إليها رغم أنوفنا ..
شخصيا وبصراحة أعترف أنّي استمتعت بالمقابلة مع القليل من التحفّظ ، وهذا التحفظ لم يكن على الاداء ، ولا كان على النتيجة ولا على الملعب ولا على كرة "الجابولاني"..
ولكن كُنت أفكر وأنا أتابع اللقاء في مقهى الحيّ مع المتابعين والهاتفين وأستسلم لبعض تلك الافكار والتساؤلات التي جَعلَت نظري يلتفت إلى رؤوس اللاعبين بدل أقدامهم ..
وقد أجد هنا من يشاركني هذا السؤال أو من يصفعني بكلمة فأستفيق .. من هذا التفكير وهذه الاسئلة :
هل سيمثل فريقنا العرب والمسلمين في هذا الحضور العالمي ، وكيف سيمثلها بقطع النظر عن النتائج والأداء.. ؟
.. إن أردتم رأيي فإني لا أعترف أنّه سيمثل شيءً ، لا ولا حتى الجزائر التي ينتمون إليها بطريقة أو بأخرى .. كيف نأمل أن يمثلوا بلدا وقومية وأمّة و هم يطلّون علينا هُنا مُكْتفين باستعراض هندامهم الجديد فحسب ، قرط في الاذن ، تسريحات مراهقين ، وشم بالذراع .. حتى الشيخ الذي يكون بمثابة الاب .. سمح لنفسه أن يظهر بغير شارب ... الإستنتاج الذي أعترف به أنّهم لم يمثلونا ولكنّهم مثلوا أنفسهم فقط ، وكان الشعب المُناصر الجميل هو الممثل الوحيد الذي يمكن أن أفتخر به ..
وإلى حين يثبت عندي العكس .. هاهو صديقكم يوسُف سُلطان يمدّ إليكم التحية والإعتذار ويدعوكم للنقاش الهادئ اتقاءً لضغط الدم وضيق الصدر .
مع ذلك لا يُمكن ان أتخلى عن مناصرتي للمنتخب ، ولا يزال هناك أمل في الأفق البعيد وضّاحٌ غير باهت