قد تكون العبارة التي جاءت في استفسارك خاطئة (و تبقى ارادة المريض في الحياة هي الأمل) لكن بلا شك أنها تحمل في طياتها معان صحيحة.
وكما قال الأخ الهارب الأعمار بيد الله وليس هناك إرادة فوق إرادة الله
وصدق ايضا الأخ باهي جمال عندما قال بأن اليأس يفاقم الحالة الصحية للمريض
فالأمراض النفسية كالحزن واليأس والقنوط وفقدان الرغبة في الحياة هي أصلا مسببة لأمراض جسمانية لمن كان سليما
فكيف إذن بمن اجتمعت عليه امراض جسدية ونفسية في آن واحد، هذا بلا شك حالته تكون أخطر ممن أصيب بمرض جسدي فقط.