اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
السلام عليكم أهل المنتدى
هذا ما وصلت إليه من أفكار متضادة بات مرتعها الوحيد رأسي ..
و إذ قلت ما يمنعني من الكتابة فأنا أقصد الكتابة على صفحات الإنترنت .
لعل السرقة أمر لن نجد له حلا أبدا ..
و ما دام هناك أناس لا ينقلون المواضيع و لا يذكرون المصدر الأصلي لها ..
فأنا لن أنشر مواضيعي مجددا !
هذا لا يعني أنني سغادر المنتدى ، لا !
نشرت نصف ما كتبت إلى حد الآن ،،
و أظن أنه عليّ أن أحتفظ بالذي بقي ..
لربما أجعل منه كتابا يوما ما !!
حقا يؤسفني أنني سأقرأ لكم و لا تقرؤون لي ..
و لكني متفائلة و يسعدني أن أرى قسم الخواطر يزدهر بإبداعاتكم .
آخر مرة وجدت أن خاطرتي : نفس تعبة ، منشورة بمنتدى آخر ..
إلى جانب الكثير مما سبق ..
هل سأستمر في رأيكم بمساندة الغير أن يبنوا لأنفسهم مكانات زائفة ؟
و أن ينالوا ردودا على أشياء ليست لهم ،،
كلمات ربما لم يفهموها أصلا ؟
عاندت سابقا آراء أناس مقربين بالتخلي عن النشر ..
و الآن أرى أنهم على حق !!
تخيلوا أن يقوم أحد ما بجمع خواطرنا ثم ينشرها بكتاب باسمه ..
تخيلوا أنه ببلد آخر ..
هل سنعلم بالأمر ؟
يا إلهي ! حقا أفكاري متشتتة و لكني أحاول صياغتها بعقلانية .
إلى اللقاء / أريج
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي أريج،
أستشعِر الرّاحة كلّما ولجت هذا المنتدى وبالأخصّ قسم الخواطِر، فلا تحرميني جُزءها!
هل تظنّين أنّنا سنقبلُ رأيك أو نؤيِّدك فيما اتّخذته قرارا؟ أبدا! فلن نقبل لقلمٍ في رقّةِ قلمِك أن تهجرنا إبداعاته..
أعلم صعوبة الأمر عندما نفكِّر في وجودِ من يحتالونَ على أفكارٍ أنجبتها مشاعِرُنا وحتّى ظروفُنا..ليأتي هؤلاء لتوقيعِها بأسمائهِم ونيلِ ثناءٍ وشُكرٍ دون استحياءٍ أو خوفٍ من الله..فكيف لهُم أن لا يحفظوا حقّ أمانة غيرِهم وينامون في راحةٍ لا تخِز أضمِرتهُم!
ولكِن غاليتي ليس حلاّ أن نحتجِز أفكارَنا أو نحرِمَ غيرنا من الاطِّلاع عليها، وتذكّري أنّه لكلٍّ أسلوبه الخاصّ الذي لا يُمكِن لأحدٍ التّشكيك فيه..
أمّا الأشخاص الذين يعتمدون على النّقل فسُرعانَ ما يُفتَضحُ أمرهم لأنّ كتابتاهم تُركّب على مزيجٍ من الأفكار وبأساليبَ مُختلِفة تفتحُ أمامنا فُرصَ اكتشافِ أفعالِهم.
أمّا في الحالة التي ذكرتِ فلا قُدرةَ لنا على اقتفاءِ أثرهِم، وليس أمامنا سوى أن ندعو الله بأن يهديهِم إلى الصّواب.
ومنه أختاه أدعوك إلى تجاهُل هذا القرار ومتابعة مسارك الأدبيّ الذي يستحقّ التّقدير والاحتِرام.