[شهد12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الاسلام

السلام عليكم


تُعرف سلة المحذوفات في عالم الاعلام الآلي بأنها اخر فرصة لسترجاع الملفات المحذوفة


وهناك سلة محذوفات اخرى لكن ليست مليئة بالملفات التى لا نتحتاجها ولكنها مليئة ب................


اذا كانت سلة محذوفات جهاز الاعلام الالي لها اسم واحد

فالتي سوف نتكلم عنها لها عدة اسماء ولكن غرضها واحد

تسمى بدار العجزة وبيت المسنين وديار الرحمة و بيت التكفل واسماء عديدة لن تغير غرضها بانها سلة للمحذوفات

ولكن الفرق بينها وبين سلة محذوفات الجهاز بأنها في الجهاز لن تزول تلك الملفات ابدا بدون امرا منك ويمكنك استعادتها في اي لحظة

ولكن في السلة الثانية في هي معرضة للزوال الجسد في اي لحظة بعد ان زالت الروح اكيد في اول يوم حذفتها فيه

بشر كل من سيضع والديه في دور العجزة أن أبناءه سيضعونه أيضا في دور العجزة عندما يكبر وهذا ليس كلامي بل كلام الرسول " ذنوب كثيرة يؤخرها الله إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين
ولكن نقاشنا عليه سوف يكون اوسع بعيدا عن التعصب وشمل الموضوع من عدة جوانب وذلك ملخصة في ببعض الاسئلة وهي

مارايك في العموم بالشخص الذي يفعل هذا بوالديه ؟

هو شخص أقل ما يقال عليه أنه بدون مشاعر ولقد فعل كبيرة من الكبائر وهي عقوق الوالدين ولكن للاسف في وقتنا الحالي أصبحت الناس لا تبالي وكأنه أمر عادي

هل تعرف شخص فعل هذا بولديه ؟

في الحقيقة لا أعرف ولكن مرة شهادت في اليتمة فيلم عن شخص رمى والده في دار العجزة وفي الاخير عندما توفي زعما زعما ندم

هل تتكلم معه وهل قلت له شيء؟

//////

ماذا تفعل ان قالت لك زوجتك اما انا او هم في المنزل؟
///////////
لا تتسرع في الاجابة

1- لو كانت زوجتك هي الظالمة والمتسرعة
2- لو كانت زوجتك مظلومة وعانت الكثير وصبرت كثيرا وتحملت الكثير من اجلك ومن اجل محافظتها على بيتها و لكن صبرها قد نفذ ولم يعد لها فعلا طاقة على الاستمرار

ماذا تفعلي انت كزوجة لو كنت تتلقين اسائات من عائلة زوجك وصبرت كثيرا ولكن نفذ صبرك ؟ هل تخيريه على ذلك؟

ممازلت على تلك المرحلة هههه ولكن بالتاكيد لن أخبره برمي والديه لانه كم تدين تدان

في الاخير لا اعتقد ان هناك من انسان في قلبه ذرة من الحنان وليس الايمان ان يقوم بايداع ابويه في دار لمسنين رغم كل الظروف والاعذار التي يسوقها لكي يبرر هذا الفعل .. لا يمكن ان نكون قد وصلنا الى هذا المستوى من عدم الرحمة وقلة الخير والاحسان والرحمة في القلوب فلا ظروف مادية ولا عائلية ولا حتى فكرية يمكن ان تبرر لمن يقوم بهذا الفعل