لا يوجد في عصر الصحابة أو في عصر النبوة لفظ كهذا اللفظ أي هذا متدين و هذا متخلق بل كل متدين متخلق فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فليس بمتدين و من لم يصنه لسانه فليس ذو خلق فمن يجب أن يقال عنه متدين من يصون لسانه عن الىخرين و لا يذكرهم بالغيبة و النميمة و المحسن إليهم فهذا كله من الدين اما أن نقول هذا متدين يمشي بالنميمة و الغيبة فهذا ليس بمتدين و لا يصلح أن يقال هذا الكلام لأن فيه تناقضا.