كفانا مغالطات ، لو صح أن يحاسب أحد عما يجري في قطاع التربية و التعليم لعوقب الوزراء الذين توالوا على رأس وزارة الترية والتعليم وعلى رأسهم الزير الحالي . ولكن تجديد السيد رئيس الجمهورية الثقة في نفس الوزير هو اعتراف ضمني أن هذا القطاع صار مشبكا وفوضويا ولا حاجة لإصلاحه . قاعدة والفة خير من تالفة .
يا أخي لاحظ ازدحام المصطلحات المتداولة بين أفراد الأسرة التربوية تجد عجبا ، ( مدرسة أساسية - إبتدائية - إكمالية - متوسطة - مأمن - الطور 1- 2- 3 الأهداف الإجرائية المقاربة بالكفاءات - مدد التعليم 6-5في الابتدائي . وفي المتوسط ، 4-3-4-
وأخيرا لم يستقر الرأي حول الحجم الساعي : 60 دقيقة يسعى المسؤولون إلى جعلها 45 دقيقة .
وأضيف ملاحظة عن الثانوي : من التعليم العام إلى التقني ومن شعبتين آداب وعلمي إلى ثلاثة تقني ثم العودة إلى شعبتين
وهكذا إن المدرسة الجزائرية مرت بعدة تجارب وجلها لم تكن ناجعة علما أن في السبعينات كانت الجزائر الأولى في الرياضيات بين بلدان المغرب العربي. ضف إلى كل الظروف المحيطة بالعملية التعليمية من كفاعة وخبرة التي أضحت في نقصان. عدم اهتمام الأولياء كون الندرسة لا تقدم خبزا واكتفت في تقديم شهادات.
إن الله أمر بطلب العلم لا من أجل الوظيفة وهذا ما لم يفهمه الأولياء لهذا اتجهو صوب كرة القدم لعل أبناءهم يجدون ضالتهم مثل زياني.