الباب الأول : سيل العواطف الجياشة
آنستي.....أول ما أقوله أو أكتبه أحبك , اعلمي أنها كلمة لم تولد من عدم إنما هي ليالي وأيام تفكير وألم وصراع بين القلب و العقل احتدم في مباراة غاب عنها الحكم .
آنستي أنا لا أطلب أن ننشيء قصة على الطريقة الشرقية و لا موضة الحياة الغربية و لا جنون الرؤى الهندية بل تشبه تلك الثورة العاطفية في سيناريوهات الأفلام المكسيكية أو البرازيلية , المهم أنها تحمل عنفوان الشبيبة الجزائرية بنفحات عربية كلها شاعرية.
آنستي ... تختلفين عن الآخرين , تستحقين المغامرة كما تستحقين المقامرة, لأجلك سأغامر رغم أن الدرب شائك ماطر و لأجلك سأقامر رغم أني لا أدري أجوادي رابح أم خاسر؟
سأبقى أنتظر الرد و لا أتمناه صد , فأنا لا أحتمل الهزيمة خاصة على مسرح الحب فقائد الأوركيسترا قلبي و المعزوفة حبي و كلمات الأغنية أنت , لا تقولي أنت تبالغ فشاعرية الحب أكبر من أن تصل إلى طريق مسدود.
أعتذر آنستي لأني دخلت من غير اسئذان فأنا لم أعتد أسلوب المواراة و المراوغة بل اعتدت الصراحة دون أن أنطلق من الصفر لأعود إليه.
أطفئي حريقا أنت بريئة منه و وحدك المسؤولة عنه.