منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اقتصادالتنمية
الموضوع: اقتصادالتنمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-09, 15:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
islem12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية islem12
 

 

 
إحصائية العضو










Post

القسم الثاني:بناء المفاهيم
لكي تكون ادوات التحليل صالحة للاقتصاديات النامية يجب ان توضع في شكل مناسب
اولا:هناك نقاش حول معرفة ما اذا كان منكبا لتكوين اقتصاد جزئي خارج اطار سلوكيات تبحث عن تحقيق الامثل ،سيسيمح التحليل الجزئي بفهم منطق الوحدات وستكون له قدرة التغير شريطة:
*ان ياخذ بعين الاعتبار جميع الاهداف والقيود (مفهوم الشبكات الاجماعية)ولان الانسان يبحث عن تلبية الحاجات والشئ الامثل(مفهوم العقلانية المحدودة)مثلا في عالم غير مستقر تسوقه ندرة النقود وتمارس لفئات الضعيفة التكييف في الاجل القصير وتنتهج خطط من المخاطر والتنويع للمصادر وتعدد النشاطات
*ان ياخذ بعين الاعتبار المحيط الاجتماعي الذي يؤثر بوحجدات القرار( putnam الشبكات الاجتماعية والراس المال الاجتماعي)
*ولكن ان تفصل الفئات الحاكمة السلطة على الثروة وان يكون الهدف الاق غير مستقل ،مندرج في اطار سداسي وليكن ان تعرقل عملية التراكم القوى المنتجة لانها تبحث عن تطورها وازدهارها في الاجل القصير من الاجل الطويل بسبب عدم الاستقرار السياسي
*من ثم يجب اعادة ترتيب المقاطع المنطقية لا يبقى الدخل دائما يقيس وحدة قرارات لوحدات الاق يجب ربط اعمال العلوم الانسانية والاجتماعية بالنظرية الاق للاخذ بعين الاعتبار العلاقات الموجودة بين حسابات المنفعة والاختيارت الاجتماعية وكذلك بين مشاريع التنمية وممارسات الوحدات الاجتماعية
ثانيا:لكي يكون الاق الكلي اطارا منطقبا صحيحا يجب الاخذ بعين لاعتبار التسربات العديدة ،لا تعني المحاسبة الوطنية كعرض كمي للتدفقات الاق والمالية سوى جزءا من النشاط الاق ككل والنشاط القطاع الرسمي
القسم الثالث :عدم تجانس الزمان والتنمية
يفترض اقتصاد التنمية الذي يتموقع في الاجل الطويل الى مشكلتين منهجيتين اساسيتين
1*-عدم تجانس زمان العاملين (الفاعلين )
2-عدم تجانس زمان التحليل
1-الازمنة الاجتماعية المختلفة:
ليس للزمان نفس المدلول عند المجتمعات الاواسط والوحدات الاجتماعية المختلفة ولا يسر الزمان بنفس السرعة على مستوى الارياف والمدن، وعلى الزراعة والصناعة او على مستوى المدن الختلفة للعالم الحاضر والمستقبل لنفس القيمة في المجتمع الريفي التقليدي وفي المجتمع الاستهلاكي
*2_تحليل الزمنة الاجتماعية ومعدل الخصم:
يسمح معدل الخصم لسلسلة المنافع الحاضرة التخلي عليها
مقارنة التكاليف ذات معدل خصم معين يفضل المشروع الاقل الذي يتميز باطول النتائج على المشروع الثاني واذا كان معدل الخصم ضعيف بالنسبة للفرد ليس بالضرورة ان يكون مثل ذلك فيما يخص السلطات وتوجد قضية الخصم الجماعي في قلب عملية التراكم لكي يكون تراكم لراس المال يجب ان يفصل المستقبل عن الحاضر
الاختيارات الاق التي تؤدي الى التنمية عن مجموعة التكاليف ستكون العائدات في قيمتها الحالية اضافة الى ذلك التكاليف المباشرة مرتفعة والعائدات غير مؤكدة والتقليل من قيمة المستقبل كبيرة
المجتمعات التي تنمي عمليات انتاج قصيرة هو عدم الاستقرار الوضع وبروز افق بعيدة المدى ويدفع الى تفضيل المباشر والعاجل
يحث المخطط الاجتماعي عن تحقيق الحد الادنى من الخسائر وتقليل اللمخاطر بتنويع لامنتجات في عالم متقلب وهناك صراع بين عدة مواقف بالنسبة للزمان وديعة قصيرةالمدى في الاسواق (منطق التجارة)منطق الامن واعادة التوزيع على المستوى الكلي منطق المستثمر الذي يحسب المخاطر ويغرض استقرار سياسي الى افق بعيد
زمان التحليل:
التدفق الغير المنتجانس الذي يمثل مجرى الاحداث لا يمكن معرفته معرفة مباشرة في فهم البنية (ترابط متبادل العناصر والحركة:تحويل البنيات)في الوقت الذي يحول الاقتصاد ديون التدفق الغير المتجانس الى متصل متجانس(التنمية كنمو)او الى متجانس غير متصل (منفصل)(التنمية كتتابع للاطوار و المراحل )
الشكل الرياضي او الزمان المنطقي:
تفرض الصيغة الرياضية للحركة ارتباطا مستقلا ثابتا لعناصرها في الزمان يتغير فقط الحجم وتكرار الظواهر،تتبني نماذج النمو تسيير التوازن وتبين ناتج التنمية الخروج من دائرة اق او من توازن الى الركود
أ_حركة التوازن : التنمية كنمو:
1-ترتبط حركيات التراكم في الاجل الطويل عند التقليديين بانتظام الاسعار الذي يؤدي الى توزيع فائض الانتاج بين الطبقات الاجتماعية ومن ثم الى التجديد النظام الراسمالي لضخ النمو في اطاره المؤسساتي
2-فيما يخص التقليديين الجدد ماعدا بعض المفكرين مايختلف في الحركة يظهركنتيجة للقوانين الرياضية، للحركة نقطة الانطلاق وهي التوازن الستاتيكي الذي يحلل عن طريق الاسعار وفيما يخص المدرسةالتقليدية الجديدة فالتدفق فيما يخص اتباع كينز يعتبر الزمان في الحركة كمهلة(فترة)بين فعل ورد فعل
3-تفترض نماذج النمو التقليديين الجدد او اتباع كينز ثبات الهياكل بارتباط وظيفي متبادل بين المتغيرات المعزولة من العلاقات الاجتماعية والمؤسسات اذا لحل مشكلة التجيع يفترض سلعة واحدة تستخدم كسلعة للاستهلاك والاستثمار
ب_التمنية والقطيعة مع دائرة الركود:
تأخذنظرية التنمية لS chumpeter 1935ابتكار النظم كمجال تتمثل المميزات الثلاثة الاساسية للتنميةفي قوة محركة (المنظمة)،عملية الابتكار او التجديد و الربح
ج_ الدائرة الراكدة:تتناسب الفرضيات الاولى مع اسلوب الانتاج السلعي البسيط ملكية خاصة وتقسيم العمل والمنافسة الحرةبين المنتجين ،وللانتاج عنصرين يمثلان عنصرااساسيا للدخل هما الريع والاجر
الاسعار تساوي التكاليف او تماثل الانتاج يعني لا توجد ارباحوتلعب النقود دور الوسيط في التبادل ولا يوجد منظم ولا مصرف ولا فرص للابتكار
فقدان التوازن:الابتكار:
المنظم الذي تحركه رغبة الربح هو الذي ينقض التوازن بتحقيق ابتكارات وهو الذي ينتظر منه تحقيق تركيبات جديدة لعناصر الانتاج
يمكن ان تكون الابتكارات عبارة عن انتاج سلعة جديدة استكمال تقنية جديدة في الانتاج ،دخول او فتح سوق جديدة ،اكتساب مصدرجديد للمواد الاولية او النصف المصنعة او تحقيق شكل جديد من تنظيم العمل
3*-نقل التحليل الى البلدان النامية:
دائرة الركود المجتمعات التقليدية تحدد بدون تغيير لانه التضامن الاجتماعي" لميغ بروز"مبدعين او مبتكرين لانه ايضا لا يوجد راسمال يجب تجديده والربح دافع ضعيف او معدوم حيث يؤدي الاق المعيشي البسيط الى توازن مستقر بين الموارد والسكان
*يمكن ان تكون الاصطدامات على التوازن والاختلالات نتيجة تاثيرات صحية (انخفاض معدلات الوفيات دون معدل الولادات)تاثيرات السيطرة او الابتكار
*يمكن ان تكون قوة كبح البواعث الجديدة خارجية او داخلية لا توجد الوظائف المركبة مثلالتي يجب ان تكون من صلاحيات المنظم (الابتكار،توسيع النشاطاتالتجارية،مخاطر توظيف الاموال،ادارة المؤسسة ومعالجة نقص المعلومات)ويوجد مناخ اجتماعي معادي لبروقراطية المنظم