[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح الصمت

هاجس الشوق
يأسِرني شوقي أنىّ كنت أحفظه داخل الجرح بل كنت أخفيه...
شوقي لا إليكَ و لا إلى من قطع أوتاري و لا تقل إلى الذي كان يحميني...
أيها السائل عني شوق
تأجج بنار يأبى الرضوخ يأبى الخضوع يأبى وادي الثعابين...
فتشت عنكِ يا رياض روحي
في الدولاب ...بين القش...بين الطرقات... أقتفي الأثر في بحر الدلافين...
عذرا و ألف عذر إ ليكِ
يا رياضي يا ثيابي النظيفة التي نزعتها في وادي التنين...
لماذا يا روح ترفضين أوبتي . ترفضين مشاعري . تستلهمين بؤسي الحزين...
سلي المواجع كم ناحت برحيلكِ . بضياعكِ. لكنني تشبثت بأملكِ البعيد...
ماذا أقول و قد أتيتكِ باحثا .فاسكني أعماقي و أشرقي بسمائي و توسدي بدمائي في كل حين...
أنتِ التي كنتُ قد كبلتها . لجمتها و جعلتها تضرب مثلا دائما و عبر السنين...
تائهة أبحث علني بلقاء بكِ قريب . علني أجدكِ من فوق خيط نور باهت أتبعه فيهديني...
شوقي إليكِ يا من تركتٌها هناك ... بعيدا حيث الماضي البعيد...
عهدا علي بإيماني سألقاكِ رغم الأشواك ... رغم السموم ... رغم الخطر المبين...
أطير بكِ حيث الوضاءة ...
حيث البراءة ...
حيث الأمل القريب...
يأسرني شوقي أنى كنت أحفظه داخل الجرح بل كنت أخفيه
شوقي لا إليكَ و لا إلى من قطع أوتاري و لا تقل إلى الذي كان يحميني...
مالــــــــــــــــــــي سواك إلهيي خالـــــــــــــــــــــقي سيدي أدعوك بفرج قريب.

ما أروع أن نتّجه لخالِقنا بنفسٍ تائِبة
فنناجيه ونتضرّع إليه وندعوه خِشيةً وحبّا في نيلِ رِضاه.

وكلِماتُك نقشت صِدقَ مُناجاتِك، فطبعتها في عقولِنا.

وفّقك الله وسدّد خُطاك.