الى فتاة تنتظر
حتى متى تنتظرين في قلق
رفقة أرق
وتحت رايات الأنين
ذاك الذي كان عمرك؟
حتى متى تتوهمين عودة تشرين
وذاك الذي كان عمرك
لايشعر الآن بالحنين
مجروحة أنت كقصر مهجور
وصامتة جدا كحرف محفور
فلا تحلمين... لن تندملين
ولن تنطقين
انك مصلوبة كساعة جدار
تكابرين لكنك لن تنزلين
ظلي موؤودة
كشمس مسحتها الغيوم
وسجلي على مفكرتك
ظلامك وعذابك
ومساحة وحدتك
سجلي بلطف متين
حسرة قلبك الحزين
هل تذكرين ؟ كم كنت احبك؟
وهل تعلمين
انني اليوم احتقر حبك؟
وأنني سعيد جدا
لأنك تنتظرين؟
منقول