[أبو معاوية الفهري]

هذه الأخبار إن لم يكن معها نصح وتذكير ولم تتبع بتخويف وزجر وووعد ووعيد

تكون من إشاعة المنكر كما يقع من جرائد الجزائر ولهم في نصيب من قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19

وهذا كما ذكر العلماء و لكي تكون هذه الأمور نافعة يجب ان ينشر الدواء لا ان يداع الداء وتهيء أسباب الصلاح للشاب والبنت وكما قيل ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك ان تبنل
ويقول الحكماء اذا هب القوام أفسدة المرءة الأقوام فلابد ان يكون الرجل رجل يسعى في صلاح نفسه وصلاح زوجه وبناته

والله ولي التوفيق