منذ أن وجدت البشرية و الفواحش و المنكرات موجودة لكنها تزول في بعض المجتمعات نضرب لذلك مثالا حال العرب قبل قدوم الرسالة المحمدية فقد كانوا و رغم تحليهم بصفات الشجاعة و الصدق و الشهامة الا أنهم اتصفوا بصفات سيئة للغاية كشرب الخمر و القمار و غيرها لكن المتأمل يرى بأن الرسول صلى الله عليه و سلم قضى عليها بالنصح و الارشاد و هذا ما غاب في عصرنا الحالي فأصبح الأطفال يحفظون الكلام البذيء أكثر من حفظهم لكتاب الله تعالى ، إذا هناك حلول عملية و استراتيجيات للقضاء على هذه الظاهرة نذكر منها :
1- مادام الانسان يقضي اغلب وقته مع عائلته فالدور الأول يعود الى الأبوين و مدى تربيتهم و نصحهم لأبنائهم .
2- المدرسة صرح علمي و المعلمون يلعبون دورا كبيرا في توعية التلاميذ لهذا فمسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقهم من أجل تربية و تعليم التلاميذ على أحين وجه .
3- الدولة ايضا مسؤولة فعليها تنظيم حملات تحسيسية و جمعيات تربوية تعمل على ارساء قيم الاسلام صافية نقية في نفوس الصغار .
و هذا حيض من فيض و قطرة ماء من بحر ن فالحلول متعددة و كثيرة لكن نحن نبحث عن عزيمة فولاذية و تكاثف الجهود يدا في يد .
آسف ان كنت أطلت نوعا ما لكن طبيعة الموضوع تفرض علينا الاطالة