السلام عليكم ورحمة الله قد دفعني سكون الليل كعهدي به الى نوع من التفكير والتروية الى النظر في مواقف الانسان عامة في حياته اليومية وتسالت ايقف منها موقف الذي يسمع ويرى ويحس ويشعر ام يلتزم الحيدة فلا يصلح خطا ان وقع ولا يدفع شرا ان الم ولا يشجع على خير ان عرض ولا ينبه الى ما قد تدل عليه النذر من الاحداث التي قد تقع اذا لم ينبه اليها فتجر عليه شرا عظيما مروة الشربيني **شهيدة الحجاب التي قتلت في المحكمة ....اوليس موقف الحيدة هذا غير ملائم لطبيعة الاشياء فما دام الانسان مظطرا الى التضامن الاجتماعي بحكم الفطرة شرطيات لمكافحة الشغب و الشباب البطال في الجزائر يزداد تفاقما والانتماء والهوية والظروف السياسية والاقتصادية المفروضة او المختارة فهو مظطر لتحمل نتائج ذاك التضامن اهو مظطر الى ان يجد ما يجده الفرد العامل في جماعة من الجماعات او المنتمي الى دولة من الدول او نظام من النظم من الرضى والسخط ومن الفرح والحزن ومن اللذة والالم الرئيس اوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام **فعلا انها لسخرية اقدار** واذن فما عسى ان يكون موقفكم اخي/اختي من هاته الاحداث المختلفة حين تلم بالبيئة التي نعيش فيها او حين تلم ببيئة معاصرة لكم في وطن قريب منكم او بعيد وكيف السبيل الى ان تلائموا بين فراغكم للحياة العقلية العليا وبين مشاركتكم في اعراض الحياة العادية ومنافعها ومضارها العاجلة وما تستتبعه من مقاومة او نشاط