بارك الله فيك على الموضوع الهادف
يقول العلماء أنه ما يتحسر أهل الجنة أكثر من تحسرهم على كل وقت ضيع في غير طاعة الله و عبادته
إذا كان هذا الحال مع أهل الطاعة فمابالك بأهل المعصية
ما أكثر الاوقات التي تضيع في غير طاعة المعبود
فيأتي العبد يوم القيامة صفر اليدين من الطاعات مليء بالمعاصي و الحسرات
و لا حول و لا قوة إلا بالله
قد ذكرت شيئا مهما و هو الهدف
لا يمكن للعبد أن يعرف قيمة نعم الله عليه و من بينها الوقت إذا مل يكن له هدفا أسمى هو بلوغ رضا الله عزوجل
و حينها كل وقته سيسخره لذلك
حتى القواطع التي ذكرتها كالتلفزيون و الأنترنت و غيرها
كلها تصبح وسائل يستفيد منها في طاعة المعبود