السلام عليكم
الفاضل،انا لم أقصدك انت في مبحثك الطيّب،بل طالعت بعض الإنتقادات التي وجهت في بعض مشاركات الأعضاء وكان توجههم للإنتقاد اكثر من فهم الموضوع لذا كان قصدي قطع أفهامهم بهذه المداخلة التي هي لأربابها.....
والكتب سيدي الفاضل أسلوب الأمير فيها واضح المواقف،وتنبيه الغافل...الخ كلها كتب تشهد على نفسها،وكذا شهادة العلماء المعاصرين له من علماء دمشق رضي الله عنهم ومدارستهم معه كتاب المواقف مما هو مذكور في كتب علماء دمشق...
...وقصدك اخــي الفاضل ،نعم التانّي مطلوب،وكذا الموضوعية في الطّرح مطلوبة ،فلقد حدثنا بعض الإخوة ممن أثق بهم فيما يخص المدعو؟؟ الذي استقبلوه في المستقلة!! لغرض ما!؟ فبين أن كتاب المواقف ليس من كتب الأمير لا أدري غرضه الذي يرمي له رغم وضوح أنه من تأليفه وشهادة العدول له ويكفي أنه اول من طبع كتاب الفتوحات المكية وغيرها
وقولك أنه أحرق كتب ابن تيمية!
فليس هو الوحيد الذي فعل ذلك بل اكثر من 400 عالم أمروا بذلك وقرروها كقانون من المعاصرين له إلى الآن لما في كتب ابن تيمية بنسبة النقص لله سبحانه من ألفاظ الجمسية والجهة وقدم العالم بالنوع وان الله سبحانه محدود من الجهات الستة وانه سبحانه وتعالى عما يقول ينزل ولا يخلو من العرش!!؟ وانه...وانه ...مما استحي من ذكرها فكل هذا لا داعي لذكره لأن القائل ابن تيمية.... الشرع فوق ابن تيمية وفوق كل من يدعي حبه بل هو رجل حكم عليه علماء الأمة وبينوا ضلال أقواله ويكفيه قوله بقدم العالم بالنوع أي بالصورة لا بالمادة بأن يحكموا بحرق كتبه فهذه عقيدة مخالقة للأديان السماوية ككل فانظر رحمك الله
وإن أردت النقول سانقلها لك في مبحث خاص إن شئت لتعرف عقيدة ابن تيمية في الله سبحانه وفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي آل بيته عليهم السلام لتعلم أن حكم الأمير إن صح فهو في محله هذا وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم