منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا لم تتجاهليني ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-04, 16:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواني اخواتي الكرام

حين تسنح لنا فرصة للقاء أمرُ عليك
فألقي السلام و الكلام
التعابير و الرموز
أقتنص من تلك الدقائق التي تقضينها
بيننا اللحظات
قبل غروبك المبكر في وضح النهار
كم كنتي قاسية قبل زمن من الآن
قد ركبك العصب و أيقظ فيكي الغضب
كانت جروحك تغور في نفسي
و ذاكرتي شيئا فشيئا من كلماتك
التي و كأنها من قاموس صفات
فصل الصيف من حرقتها...
طلبت منك التجاهل فلم تردي على طلبي
و كأنك تريدني أن أكون
رهينةً لصدى طلبي...
لم أكن ألاعبكِ حين ألقي السلام على طيفكِ ...
و لا اختبارا قد وضعتكِ فيهِ
لأنني
أعلم أنكي أكثر ترفعا عن مشاغبتي....
لا أدري لماذا أضايق
كِ ؟
أو هل أضايقكِ حقا...؟

أأخبركي بسري؟
فبتسي ...
إن جروحي التي تألمني منكِ سابقا
قد أصبحت تدغدغني ...
أتعجبتي من قولي؟
لأن من ضاع مني قد عاد
و من كسر في نفسي تَصلح
و لم يعد لدموع
مكانٌ بعد ضحكاتْ..
لا
لا أقلبُ ت
هم عليكِ فإحترسي ...
اتذكرين هذه الكلمات؟
الهاربة
الكاذبة
الضعيفة
التي تخفي الحقائق دائما بأوراق الخريف
اليابسة سرعان ما تتكسر و تظهر من
وراءها حقيقك ...
بل الحقيقة ليست حكرا لأحد
و لكلٍ منا حقيقته
لا املك شيئا حتى احكم به
لا أرضا و لا كلمة
قد ضاعت كلماتي بين طيات زمن النسيان
لديكي
فلا أملي لي من أن أعيدها
على مسامعك
فلماذا لم تتجاهليني ؟؟
لم أفقد أحداً حتى أبحث عنه
لم أحبِبْ أحداً لأحافظ عليه
تركت
لكي العيش و الحب
أتعلمين ليس هناك
أسهل من هذا
أبعد كل هذا ستتجاهليني؟

للتي تعتبر امي الثالثة

تحياتي للجميع



غاليتي روح القلم،
وتبقى الذّكرى الأليمة معبرا تخطوهُ أفكارُنا اعتِبارا لا استِقرارا..
وما يهمّ أن نتخطّى أحزاننا إصرارا لا اختِيارا

ففي إصرارنا تكمُنُ قوّتنا..
على إعلان انتفاضةِ التحرّرِ من قيودِ من لا يُقدّرونَ أهميّةَ وجودِنا،

فمن بالله عليكِ يقوى على تجاهلِ طيبةَ قلبٍ كقلبِك!

حفِظكِ الله ورزقكِ من فضله العظيم
ودُمتِ بهذه الرقّة









رد مع اقتباس