بارك الله فيكم يا اختاي زهراء وميمي
اي مونديال هدا الي نفرح فيه واهلنا واخواننا في اسوا حالاتهم
اي حال يجعلنا نفتخر بالاعبين لانهم يداعبون كرة من مطاط ونترك اهل القيادة والعزة امتال صلاح الدين وغيره وغيره
مر صلاح الدين ذات ليلة بمخيمين الأول رأى الجنود يصلون القيام فقال من هنا يأتي النصر, ومر على مخيم آخر فرأى النوم غالب على الجنود الذين بداخله فقال من هنا تأتي الهزيمة
ولكن بالله عليكم ماذا إن أتى ورأنا صلاح الدين؟ مالذي سيقوله؟ بالرغم من أنه أشار لعدم المقيمين الليل بأنهم ثغرة دخول الهزيمة للعرب بالرغم أيضاً من أنهم جنوداً يحاربون من أجل الله ورسوله فماذا إن أتى وشاهد ما نحن عليه؟ ماذا سيقول؟ أم أن الرجولة نُزعت من الصدور وبالأحرى قد تكون هي التي نزعت نفسها من أجل إعلان التبرئ من حال رجال الأمة الذين أصبحوا ينعتون بعضهم البعض ويكتفون بإلقاء المسئولية على الآخر.