جاء الحديث عن عودة قافلة الحرية و الوفد الجزائري في نشرة الواحدة بطريقة ذكية جدا حيث لم توضح الصور فعلا هوية المشاركين هل لأن لإنتمائهم للتيار الإسلامي بغض النظر عن نجاح هذا التيار من الناحية السياسية و لكن من المفروض أن يعاملون كمواطنين يحملون الجنسية الجزائرية و هذا هو الأهم.
أكيد لو كانت القضايا الهامشية ككرة القدم لأقيمت الدنيا و لم تقعد و لكن عندما يكون الأمر يتعلق بقضاا الأمة الأساسية فهكذا يكون التعامل اما عن الطائرة المرسلة فحتى يحفظ ماء الوجه فقط مقارنة بالدول الأخرى و كيف استقبلت رعاياها كالأبطال
من شارك في قافلة الحرية أبطال و سيبقون و لأن التاريخ لن يرحم و لا يرحم التاريخ كتب ما فعلوا بأحرف من ذهب