كانوا دائما حمقى متوحشين فقتل بعضهم، وترك بعضهم ليعرف الناس أنه كان محقا في قتالهم، ولو كان حريصا على مصلحة الناس لقتل من كانوا تحت يده من اليهود، ولو كان مكانه مسلم رشيد لما تركهم ليعرف العالم شرهم؛ كان سيقتلهم ليمنع شرهم عن الناس جميعا، مسلمين وغير مسلمين.