سارة كير
أختي الكريمة, لقد آن الأوان أن نواجه أنفسنا, أن ننزع رداء زرعه أعداء الله ودينه في نفوسنا, وضعوه وغلفوه بما يسمى الكرة وحمى الوطنية الزائفة المرتبطة بأقدام, لقد آن الأاون أن نرى بلادنا على حقائقها, حكام نائمون, وجيوش تلعب عسكر وحرامي, وملاهي دنيوية لا حصر لها.
لقد آن الأوان أن نعلم أن مصيرنا واحد, أن نهايتنا مشتركة, أن ديننا من رب واحد ورسول واحد.
ودعيني أقول لكي أن العروبة لم ترتبط بالحكام, فالعرق العربي والعرق الديني عرقان بداخل كل منا, لا يمكن أن نزيل أحداهما, بل ما يجب علينا فعله أن نرجع لديننا, أن نحيي سنة نبينا.
وكلمتي للحكام لقد خذلتمونا, لقد ولدتم بيننا الأحقاد والكره, لقد شاركتكم بصمتكم الذي هو اشبه بالعار إن لم يكن العار نفسه إسرائيل أفعالها, لقد شاركتم إسرائيل أفعالها بموقفكم الجبان, موقف لا ينساه إنسان عاقل, إنها غزة أرض الشهداء والأبرياء أرض الذين يحاربوا من أجل أقصاكم وهذه هي الحقيقة التي يزيفها الإعلام, وطالما القدس في أيدي غير أيدي المسلمين فهو دليل على هوانهم وهوان الدين والإسلام عليهم.
حسبي الله ونعم الوكيل, وكلت إليك أمري وفوضت إليك كل شيئ يا رب العالمين.
حسبي الله ونعم الوكيل, أشهدك انني برئ من كل حاكم عربي ومن كل صمت عربي .
أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
رحمك الله يا معتصم يا رجل يا رجل يا رجل, ليس في حاكم بيننا ذرة من شهامتك ولا ذرة من رجولتك, رجل وابن رجل.
لقد تحملت الأمانة, لقد أديت ووفيت وتركت درساً لكل حاكم عربي لكنهم أغفلوه وأبعدو الأنظار بعيداً,
يقولون كانت المراه في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فراء المراه وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها(عبايتها) فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب.
اسر ملك الروم امرأة مسلمة فاستنجدت قائلة وامعتصماه فارسلاليه رسالة قال فيها(من امير المؤمنين إلى كلب الروم ان لم تطلق سراح هذه المراة ارسلت لك جيشا اوله عندك واخره عندى)فامر ملك الروم بإطلاق سراح المراة.
أين أنتم يا رجال الأمة يا حكامنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين أنتم والمسلمات تغتصبن يوما بعد يوم, أين أنتم والاطفال يشردوا ويذبحوا يوم بعد يوم, أين أنتم يا مسلمين أنحن غرباء عن هذا الدين؟
لولا العقل الذي بداخل رأسي لأعتقدت أننا لسنا بمسلمين, لخانني التقدير فشتان بين مسلمين يدقون طبول الحرب من أجل إمرأة حاول كافر التحرش بها, وبين مسلمين يدقون طبول من نوع أخر طبول الشيطان, طبول الغدر طبول سقوط الكرامة والعزة والشموخ والرجولة.