اليونان تستدعي السفير الصهيوني عقب جريمة أسطول الحرية

الجريمة الصهيونية بحق أسطول الحرية
وكالات ـ فضائية الأقصى
أعلنت وسائل الإعلام بأن وزارة الخارجية اليونانية استدعت السفير الصهيوني لديها على خلفية الجريمة الذي ارتكبتها القوات البحرية الصهيونية بحق أسطول الحرية ، والذي أسفر عن ارتقاء 20 شهيدا وجرح العشرات من المتضامنين الأجانب ، حيث قالت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" في تصريح صحفي : " إن الحكومة اليونانية قامت بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة العدوان الصهيوني على سفن أسطول الحرية، لا سيما وأن من بين المتضامنين نواباً يونانيين " .
تركيا تبحث قرارا بطرد السفير الصهيوني
ويأتي هذا التحرّك في أعقاب استدعاء الحكومة التركية للسفير الصهيوني لديها وفي ظل طلب وزارة الخارجية التركيّة من الحكومة الصهيونية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن جريمة اقتحام سفن أسطول " الحريّة "وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها ، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ، حيث تشير مصادر إعلامية إلى أن هناك توجه تركي بطرد السفير الصهيوني .
وكان وزير الخارجية التركي ، أحمد داوود أوغلو استدعى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين 31 / 5 / 2010 ، السفير الصهيوني في أنقرة ، جابي ليفي ، وذلك في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته ، لبحث الجريمة الصهيونية على قافلة سفن أسطول الحرية .
اتهامات للعدو الصهيوني بارتكاب مجزرة بشعة
هذا واتهمت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجزرة بشعة بحق المتضامنين على متن أسطول" الحرية " ، والذي يتجاوز عددهم السبعمائة وخمسين شخصاً " .
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين قد اقتحمت سفن الأسطول ، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ، الأمر الذي أوقع العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المتضامنين ، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن . جدير بالذكر أن أسطول "الحرية" من ستة سفن هي : سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت ، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان ، وسفينتان لنقل الركاب ، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيونية ، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ، إلى جانب سفينة الركاب التركية الأكبر .
كما ويُقل الأسطول 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة ، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية ، من بينهم عشرة نواب جزائريين .
هذا وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب ، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا ، سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو600 معاق بغزة .