شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني على سفن أسطول الحرية

أسطول الحرية لكسر الحصار
وكالات ـ فضائية الأقصى
ارتقى عشرون شهيدا على الأقل من أعضاء قافلة أسطول الحرية إلى جانب إصابة العشرات وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لسفن أسطول الحرية واستخدام الغاز والرصاص الحي في الهجوم وذلك لحظة اقتراب السفن من المياه الإقليمية المحاذية لقطاع غزة ، حيث بدا الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية عند الساعة الرابعة فجرا بقرار من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك .
هذا وانقطعت الاتصالات مع سفن أسطول الحرية بعد قيام قوات الاحتلال الصهيوني بتشويش الاتصالات عليها وقد أكد المتضامنون قبل انقطاع الاتصال بهم أن قوات الاحتلال الصهيوني استعانت بالطائرات خلال هجومه على السفن مستعينا بالطائرات المروحية بهدف السيطرة عليها واقتيادها إلى المواني الصهيونية .
وكانت وسائل الإعلام التركية قد أكدت بأن اجتماعا طارئا عقده كبار المسئولين في تركيا لبحث الموقف من الهجوم الصهيوني وذلك قبل أن تستدعي وزارة الخارجية التركية السفير الصهيوني لدى تركيا لبحث تداعيات الجريمة الصهيوني بحق أسطول الحرية ، في حين ما زال الكيان الصهيوني يلتزم الصمت على المستوى الرسمي لتعليق على الهجوم .
وكانت وتيرة التهديدات الصهيونية تصاعدت باعتراض سفن أسطول الحرية والاستيلاء عليها ، وعلى حمولتها التي تبلغ أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية ، إضافة إلى التهديد الصهيوني باختطاف أكثر من سبعمائة وخمسين متضامناً على متن سفن الأسطول .
من جانيها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس والحكومة الفلسطينية بان العدوان الصهيوني على أسطول الحرية جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الصهيوني المجرم داعية الحركة والحكومة في بيانين منفصلين لهما الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض وخاصةً أمام السفارات الصهيونية والجهات ذات الصلة للضغط من أجل حماية المتضامنين المسالمين من القتل وتمكينهم من تحقيق هدفهم للوصول إلى قطاع غزة .
أعلنت القناة العاشرة الصهيونية عشرة على الأقل من أعضاء قافلة أسطول الحرية إلى جانب إصابة العشرات وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لسفن أسطول الحرية واستخدام الغاز والرصاص الحي في الهجوم وذلك لحظة اقتراب السفن من المياه الإقليمية المحاذية لقطاع غزة ، حيث بدا الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية عند الساعة الرابعة فجرا بقرار من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك .
الأسرى للدراسات : فرقة متسادا التابعة لمصلحة السجون شاركت في الجريمة
من جانبه أكد مركز الأسرى للدراسات أن فرقة متسادا التابعة لمصلحة السجون قد شاركت في اقتحام أسطول الحرية ، واستخدمت سلاحاً قاتلاً أثناء قيامها باختطاف على المتضامنين اللذين كانوا على متن السفن ، الأمر الذي أكدته القناة الصهيونية الأولى صباح اليوم .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب هذه الوحدة الخاصة " فرقة متسادا " للتعامل مع الأسرى أثناء المواجهات والتفتيشات والاقتحامات الليلية لغرف الأسرى في السجون في العام 2004 ، وقد اتضحت خطورة هذه الفرقة من خلال المشاركة في الهجوم على السفن صباح اليوم ، وقتلها سابقاً للشهيد الأسير محمد الأشقر في سجن النقب .