أسطول الحرية يتجمع للإبحار إلى غزة
29/05/2010
سفن أسطول الحرية التجمع في نقطة التقاء حددها المنظمون في المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية استعدادا للإبحار إلى قطاع غزة، وقد هددت إسرائيل باعتراض الأسطول واعتقال من على متنه إن اقترب من سواحل القطاع.
وقد منعت السلطات القبرصية السفينة اليونانية المشتركة في الأسطول من الوصول إلى السواحل القبرصية لاصطحاب 12 برلمانيا أوروبيا وثلاث شخصيات عامة بينها الكاتب العالمي السويدي مايكل هانن.
وأضاف مراسل الجزيرة عباس ناصر الموجود على السفينة اليونانية أن السلطات القبرصية منعت البرلمانيين من الإبحار إليهم في عرض البحر، لكن السفينة وركابها مصرون على انتظار الوفد الأوروبي.
ولم تجد محاولات القبطان اليوناني نفعا في ثني السلطات القبرصية عن المنع. وقد تأخر بسبب ذلك إبحار الأسطول الذي كان من المفترض أن يجتمع أمس الجمعة في نقطة التقاء محددة، للإبحار اليوم السبت إلى غزة، بيد أن ما حدث سيؤخر الوصول إلى غزة إلى يوم الأحد.
ويقول المنظمون الذين شعروا بالخذلان -إذ كان هناك اتفاق ضمني أن يأتي البرلمانيون إلى قبرص لأنها أقرب نقطة إلى غزة- إن ضغوطا إسرائيلية مورست على قبرص.
وبحسب مراسل الجزيرة عثمان البتيري الموجود على سفينة الركاب التركية فإنهم منذ مساء أمس الجمعة ينتظرون السفينة اليونانية والوفد الأوروبي في نقطة التجمع، ومعهم ثلاث سفن شحن.
وأضاف البتيري أن الأسطول يضم متضامنين شاركوا سابقا في سفينة روح الإنسانية وشريان الحياة، وأن الكل مصمم على الوصول إلى القطاع لإيصال المساعدات التي بحوزتهم.
ويرافق الأسطول مئات من المتضامنين العرب والأجانب من أكثر من أربعين دولة بينهم عشرة نواب جزائريين بالإضافة إلى سفن شحن تحمل مواد إغاثة ومساعدات إنسانية مولتها عدة دول، وقد أعلنوا عزمهم مقاومة أي محاولة قرصنة قد يتعرضون لها على يد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : الجزيرة نت