هؤلاء الناس البعيدين شكلًا ودينًا وجنسًا عن غزة يتركون مواطنهم وأهاليهم ليأتوا
لنصرة غزة بإبتسامة وبفخر، تاركين كل مباهج الحياة وقادمين لغياهب الموت
لا يعلمون هل ستتركهم اسرائيل ينجون أم ………
ونحن .. وسحقًا لنا نحن من نشارك غزة الدم والعروبة نمارس حياتنا الطبيعية
كأن شيئًا لم يكن، كل شئ على حاله ونحن على حالنا