منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تعدد الزواج
الموضوع: تعدد الزواج
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-30, 17:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=le fugitif;296450]انا وان كنت ضد التعدد .....

أخي أنت مخطئ جدا في تعبيرك إذ كيف تكون ضد أمر أقره الله تعالى في القرآن الكريم في سورة النساء قال تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3))
جاء في تفسيرها ( تفسير السعدي) :

أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا { مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء } أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك"
وفي هذه الآية - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال: { مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } أي: مَنْ أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعا.
وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر، ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن.
فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه. فإنه لا يجب عليه القسم في ملك اليمين { ذَلِك } أي: الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين { أَدْنَى أَلا تَعُولُوا } أي: تظلموا. اه

أخي الكريم من حقك أن تقول بأنك لا ترى التعدد حلا لمشكلة العنوسة في الجزائر حاليا فهذا رأيك ونحن نحترمه أما أن تكون أصلا ضد التعدد الذي أقره الإسلام فهذا خطأ منك ويجب عليك مراجعة نفسك في هذا الأمر.

كثير من الناس يعتقد أن التعدد أمر إضطراري بمعنى أنه لا يجوز للرجل التعدد إلا إذا اضر إلا ذلك كأن تكون زوجه عقيم أو مريضة أو لا تستطيع تلبية حاجة الضرورية... وهذا خطأ فالتعدد أمر مشروع ولا يشترط فيه الاضطرار فما دام الرجل قادرا على النفقة والعدل بين الزوجات فله أن يعدد وإن كان غير قادر على ذلك فيجب عليه أن يقتصر على واحدة.

أعود الآن إلى أسئلة الأخت :
1- أنا لا أرى أن التعدد هو الحل لمشكلة العنوسة في الجزائر إذ كيف لمن لا يقدر على واحدة كيف له أن يتزوج اثنتين أو ثلاث أو أربع أو من بالكاد ينفق على واحدة كيف له أن ينفق على اثنتين أو أكثر. مشكلة العنوسة سببها البطالة والمغالاة في نفقات الأعراس، السياسة الخبيثة المتبعة في الجزائر في مجال التوظيف بحيث توظف النساء ويترك الرجال هي أهم الأسباب في تردي الأوضاع الاجتماعية في الجزائر لو كان الرجال يعملون لتمكنا من القضاء على أكبر شبحين يهددان سلامة المجتمع الجزائري ألا وهما البطالة والعنوسة ، فالمرأة بالنسبة لي لا يمكن اعتبارها بطالة بأي حال من الأحوال لأن عملها الأساسي يكون في البيت لكن العلمانيين قالوا كي تتحقق التنمية والنمو الاقتصادي يجب اخراج المرأة التي تمثل نصف المجتمع من بيتها كي تساهم في النهضة الاقتصادية لكن هدفهم الحقيي هو اخراج نصف المجتمع من البيت لافساد النصف الآخر وللأسف قد أفلحوا في ذلك وما المشاكل الاجتماعية المميتة التي تهدد المجتمع الجزائري إلا نتاج هذه السياسة الخبيثة كالبطالة والعنوسة وما ينتج عنهما من فقر وسرقة واختطافات واغتصابات واعتداءات وانتحارات والقائمة طويلة....
- التعدد يمكن اعتباره حلا لمشكلة العنوسة في حالة واحدة وهي أن تكون نسبة النساء أكبر من نسبة الرجال في المجتمع أما أن تكون النسبة متساوية أو نسبة الرجال أعلى من نسبة النساء فالتعدد هنا لا يمكن أن يحل المشكلة بل قد يزيدها تعقيدا لنفرض أن 1000 رجل تزوجوا 4000 امرأة (4 نساء لكل رجل) ونسبة الرجال مساوية أو أكثر من نسبة النساء في هذه الحالة نجد أن 3000 رجل أو أكثر بلا زواج هل بهذا التصرف نقول أننا حللنا مشكلة العنوسة في المجتمع ؟ هل زواج النساء وبقاء الرجال عزاب يحل المشكلة ؟ لا بالطبع. ثم ما ذا يحدث لو أن رجلا من العزاب تحسنت أحواله المادية وأراد أن يتزوج ؟ طبعا قد لا يجد من النساء إلا امرأة انتهت مدة صلاحيتها كما وصفتها أو بنتا صغيرة ليست صالحة للزواج بعد. خلاصة القول أن التعدد في لا يصلح أن يكون حلا للعنوسة في حالة تساوي نسبة الرجال والنساء أو كون الرجال أكثر من النساء. الحل هو توفير الشغل و السكن للرجال والتقليل قدر الامكان من نفقات الأعراس.
- هل تقبل النساء المتزوجات انقاذ العوانس هذا الأمر يحتاج الى توعية فالمرأة بطبعها تغار ولكن لو كان هناك توعية وتحسيس بخطورة الوضع وبفوائد وأهداف التعدد أعتقد أن كثير من النساء قد يغيرن رأيهن في الموضوع.










رد مع اقتباس