السلام عليكم احبتي في الله...
"لما عفوت فلم أحقد على أحد
أرحت نفسي من هم العداوات"
___
كثيرا ما نصادف اناسا يخطئون بحقنا..وتكون ردة الفعل على حسب الشخص نفسه وطبعه..قد يكون من النوع الهاديء المسالم او يكون من النوع الآخر عدواني و شديد الغضب وقد تكون رده فعله عكسية لحظة غضبه.
لديننا الحنيف فضل كبير في بناء شخصياتنا..فقد علمنا مبدأ العفو عند المقدرة والتسامح والصبر والكفاح وغيرها الكثير من الصفات الحميده...
متى نسامح من أخطأ في حقنا؟؟ هل عندما نقبل اعتذار الطرف الآخر نكون فعلا قد صفحنا عنه؟!
يجد البعض صعوبه في كتم غضبه ويعجز عن التسامح فغالبا ماتكون ردة فعله الإنفعال والثورة والحزن والإستياء!
ولكن الى متى نظل نسامح ؟؟ فقد يرى البعض انه ضعف وسذاجه وطيبة زائده تسمى احيانا في زمننا الحالي "غباء"!
ما هو السبب في أننا لا نتسامح بسهولة والبعض لا يلجأ للتسامح مطلقا بل يلجأ للنسيان معتقدا أن الزمن كفيل بمداواة الجروح!!!
أخيرا..
يقول الله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولي حميم).
التسامح لا ينقص من قيمة الإنسان بل يزيده رفعة. ورغم المتعة التي يحصل عليها الإنسان حينما يقتص ممن أساء له إلأ أن هذه المنفعة لا تضاهي ما يمكن أن يحصل عليه لو عفى وصفح. إنه يكسب الآخرين حتى ألد أعدائه وأهم من كل ذلك يكسب رضا الله.
رايي ننتظر ارأكم