هنيئا لنا .. التقسيمُ الجديد .... هنيئا لنا .. المزيد من التقسيم !!!
فرضا لو قادتك الصدفُ
للكشف هنا عن وجه مدينتنا
ماذا لو تقتربُ ؟
فجميع مواسمها سُرقت
تسريحتها سُرقت
وأنا قد تسرقني الأنظار بها
غُرفة الدردشة ....( ششششش !!) بهدوء !!
كالعادة ... مليئة بروادها البائسين ، اليائسين .. لم يعودوا يحلمون بالزواج ..
يجتمعون على فنجان قهوةٍ بلا رائحة !
همّهم الوحيد ..
من خرج ؟
من ضاع ؟
من رحل ؟
من حَضر .. من حُظر ؟
لا أحد يملك الجواب المقنع ..
يتصفّحون جرائد قديمة .. ملأوا يوما صفحاتها بالضحكات المجلجلة ..
تاهت الضحكات .. هذه المرة وانتهت !
قال يوسُف : حمزة ! هاتِ علبة الكبريت
أُلهب سيجارة بطول همّي ..
ماعاد الهواء نقيا كما كان ..
مالفرق بين هذا الهواء العفن ، ودخان سيجارةٍ مسموم
هاتِ مزيدا من التخدير .... فات الأوان ..
فات الاوان !
لن أرحل .. سأعود
حين أحتاجُ مساحة !!
فهذا المقهى قطعةٌ من الحريّة فلَتَت من عَمْلقة التوّرط !!
((شكرٌ لكم و شكرٌ .. لأبي الريم على عودته بيننا ))
هنيئا لنا .. التقسيمُ الجديد .... هنيئا لنا .. المزيد من التقسيم !!!

.. تفضّلوا بالتهاني !!