الثالثة آداب وفلسفة
عالج – على الخيار – موضوعا واحدا مما يلي :
الموضوع الاول : هل الذاكرة مجرد ظاهرة مادية ؟
الموضوع الثاني : قيل : « إن اللغة , لا تحمل الفكر فحسب , بل هي التي تنظمه وتوضحه . » دافع عن هذه الاطروحة .
الموضوع الثالث : النص
« وإنّا لنعلم أنه ليس هناك ظواهر علمية الا عن طريق القانون ، وأن الظاهرة في حد ذاتها قانون . ولكن هل يمكن أن يتوصل علم الانسان الى قوانين ؟ وهل يستطيع الاهتداء الى تتابعات سببية ؟ وهل تنطبق الحتمية على الانسان ؟
الحق ، أن إمكانية قيام العلوم الانسانية رهن بهذا الشرط كما هو الحال في سائر العلوم . والواقع أن من الممكن أن يكون الانسان موضوعا لعلم وضعي ، لأنه يمكن أن يخضع لملاحظات منهجية ، ولأن سلوكه – ولوكان فرديا – ينم عن إطرادات منتظمة وعن صور إجمالية ، تشهد بوجود طبيعة بشرية يمكن تعميمها ، ولأن سلوكه ليس فرديا فحسب بل إجتماعي أيضا ، ومن ثـمّ يمكن تحديده موضوعيا على نحو ما ينبئنا علم الاجتماع .
وأخيرا ، لأن الحرية إن كانت مضادة لعبودية الاهواء من الوجهة الاخلاقية والقدر المحتوم من الوجهة الميتافيزيقية ، فإنها لا تتنافى مطلقا مع الحتمية التي تحاول علوم الانسان الكشف عنها . »
بول موي
المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
لغات أجنبية
عالج – على الخيار – موضوعا واحدا مما يلي :
الموضوع الاول : هل تستطيع اللغة أن تعبر دائما عن الفكر تعبيرا أمينا ؟
الموضوع الثاني : إن الانسان في أفعاله مسيّر لا مخيّر . فنّد هذه الاطروحة .
الموضوع الثالث : النص
« ليس من عزمنا أن نحقّر من شأن التراث العلمي القديم ، لكننا نرى أن المناهج القديمة أصبحت لا تتلائم مع طبيعة الدراسات العلمية . لقد بدأ المنطق في نظر السابقين أكمل العلوم وأدقها ، وأنه أساس ضروري في تحصيل العلوم الاخرى ، غير أننا رأينا أن كثيرا من العلوم تتقدم تقدما كبيرا ، دون أن أن يكون كبار الباحثين فيها ممن تخرجوا على منطق أرسطو ، ممّا يدل دلالة واضحة على أن هذا المنطق أصبح تاريخيا أو يدل – في الاقل – على أنه ليس كافيا في توجيه العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية .
إن لكل علم منهجه ، وليس من صالح المنطق – بمعناه العام – أن يظل معتزا بالفكرة القديمة القائلة بأنه معيار العلوم ومرشدها ، بل الاولى به أن يستمد مادته من العلوم التي تتقدم دون انقطاع . »
المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .