من الأساليب التي ينبغيمراعاتها عند التعامل مع كبير السن :
1. مبادرة المسن بالتحيةوالسلام والمصافحة : ويضاف اليه تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان ابا أو اما اوعالما
2 . رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيببه والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب المجتمع لهوفرحه بوجوده وأنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه.
3 . سؤال المسن عنماضيه وذكرياته وانجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل معهأن المسن تظل ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها فيشبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره.
4. إبرازجهود وانجازات المسن والحديث عن ما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء بهوالدعاء له ذو اثر ايجابي عليه وإشعاره بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسباتالعائلية فشعور المسن أنه قد أنجز أعمالا باهرة وانه قد كافح بعصا ميتة حتى نال مانال هذا الشعور يولد نعيما لا ينضب من السعادة النفسية وزادا لا ينفذ لراحتهالعاطفية وأن أيامه أيام خير وجيله جيل أعمالورجال.
5. الحذر من الاستئثار بالحديث في حضرتهم أو تجاهلهم دون منحهم فرصةلتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آراءهوخبراته.
6. عدم التبرم والضجر من تعصب المسن لماضيه لان تعصبالمسن لماضيه يمثل بالنسبة له القوة والنشاط والمكانة الاجتماعية والانجازات التيقدمها فينبغي تلمس العذر له وتفهم حاله.
7. ضرورة الاقتراب من المسنلاسيما أقرباءه وأصدقاءه :ففي هذه المرحلة من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربةويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أوالحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيدالشعور بالأمراض والآلام.
8. مساعدة المسن على المشاركةالاجتماعية وحضور المناسبات والعزائم والتكيف مع وضعه الجديد.
9 . إشغالالمسن بما ينفعه من أمور دنياه وآخرته إما بتكوين علاقات جديدة وصدقات أخرى معأنداده في السن أو المشاركة في حلقات تحفيظ لكبار السن وقراءة القران وملازمةالمساجد والجماعة.
10. مراعاة التغيرات العضوية والنفسية والعقلية عند المسنحيث يصبح غالبا عرضة لكثير من التغييرات الجسميةوالنفسية.