فقد المعلم احترامه لأن الآباء قبله فقدوا احترامهم من أبناءهم !
هذه هي الحقيقة الموجعة
وللأسف أصبحنا في زمن نرى فيه ونسمع العجائب من قصص الأبناء والآباء
أصبح الأمر جداً عادي أن نقرأ أو نسمع عن أبناء يضربون أباءهم بل وتصل بعض الحالات إلى القتل
فقدان الإحترام يرجع سببه الأول بسبب سوء التربية من قبل الآباء الذين تركوا أبناءهم ضحايا للتكنلوجيا
فالأبناء في هذا الزمن وجدوا أنفسهم أما حرية كبيرة جدا مع توفر المادة والفراغ
هؤلاء الأبناء لم يجدوا توجيها أو متابعة منذ نعومة أظفارهم
وأصل كل شيء التربية الحسنة التي تقوم على مباديء وقيم الشريعة الإسلامية الأصيلة
فإذا كان الآباء مبتعدين عن هذه القيم والمباديء أو تجاهلوها لأسباب دنيوية
فلا نلومن الأبناء على تمردهم ومايفعلونه من مصائب هي أصل رد فعل وانفجار لاحتقان ضاغط
والمعلمين أيضا لهم نصيب من النقد
فهم ليسوا كما في السابق ، بتنا نرى معلمين همهم المادة وهدفهم الوصول بأي طريقة كانت
وحين غابت من قلوب المعلمين الإخلاص اختفى الإحترام والحب من قلوب الطلاب
الأسباب كثيرة وهي مرتبطة فيما بين المدرسة والبيت ولا يوجد تنسيق أبدا
ولمعالجة هذه الأوضاع يجب إعادة تأهيل الآباء والمعلمين لكي يكونوا مؤهلين للتربية والتعليم