[الكاتب الشاعر]

و الآن تصحيح الموضوع الثاني
البناء الفكري
. مصدر أوجاع الشاعرة منظر فتاة الشارع وهي نائمة على الارض في بيت مهجور ...و الدليل علة ذلك ما جاء في المقطع الثاني ....2ن
2. ألفاظ تدل على الحزن و الالم ( يصرخ ، يلسعها ن جزع ، تتوجع ، تعول راعشة ، تخفي عينيها 1ن
3. المواصفات التي نقلتها الشاعرة للصبية رقة هيكلها ، براءة عينيها ن ضمت كفيها في جزع ن ضمأى راعشة ن ....1.5
4. الزمان و المكان اللذان حددتهما الشاعرة : الليل ، البيت المهجور ، أرضية الرخام 1ن
5. تعالج الشاعرة ظاهرة التشرد و الضياع التي يعيشها الاطفال .و هي قضية انسانية .1.5 ن
6. التلخيص يراعى فيه سلامة اللغة و الاسلوب و المضمون .2ن

البناء اللغوي
1. الاعراب : الحمى : مضاف غليه مجرور بالكسرة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر0.5ن / تخفي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل 0.5ن
إعراب الجمل : ( يمر ) جملة فعلية في محل رفع خبر كان 0.5ن ./( يلسعها ) جملة فعلية في محل نصب حال 0.5ن
2. صيغة منتهى الجموع : مصابيح ( مفاعيل ) 0.5ن / صيغة جموع القلة : اعمدة ( أفعلة ) .0.5ن
3. نوع الصور البيانية مبينا بلاغتها : تتوجع الاعمدة استعارة مكنية 0.5ن بلاغتها توضيح المعنى و تأكيده و المبالغة فيه بالإيجاز و التشخيص الرائع / توسدت الارض الرطبة دون غطاء0.5ن كناية عن الفقر و الحرمان بلاغتها : تصور لك المعاني تصويرا مرئيا ماديا ترتاح له النفس
4. لقد ساهمت الصورة الشعرية في بيان الموقف الشعري فقد عبرت الصور الشعرية في القصيدة عن الحالة الشعورية للشاعرة الحن و الالم لمنظر الطفلة المشردة فحملت كل معاني الالم و الحزن و الرأفة في اكثر من موضع منها تتوجع الاعمدة ، رقدت يلسعها سوط الريح ، أشباح تركض ، ظمأى للنوم ـ الظلمة لا تدري ، الحمى لا تشعر ...1ن
5. نمط المقطع الثاني سردي مبني على الوصف 02ن
الااساليب الخبرية ن وفرة الظروف و القرائن الدالة على الزمان و المكان / اعتماد الأفعال الماضية البسيطة .
6. يدل الاتساق و الانسجام على الوحدة العضوية و الموضوعية 0.5ن
7. البناء العروضي بعد التقطيع 0.5ن نجد : مستفعلُ مستفعلن مستفعلْ البحر 0.5ن : الرجز التفعيلة مستفعلن 0.5ن
التغيرات : الكف مستفعلُ ( حذف الساكن السابع )0.25ن القطع مستفعلْ ( حذف ساكن الوتد المجموع من آخر التفعيلة و تسكين ما قبله ) .0.25ن

البناء النقدي
- يعتمد الشاعر المعاصر في الشعر الحر على الصورة الشعرية كأداة و وسيلة للتعبير الفني و من خلال هذا النص تضهر العناصر التركيبية للصورة الشعرية و هي : الاستعارة ، الكناية ، التشبيه ، المجاز و تؤدي المعنى في صورة متمازجة مثل ما هو واضح في هذا النص تتوجع الاعمدة ، رقدت يلسعها سوط الريح ، أشباح تركض ، ظمأى للنوم ـ الظلمة لا تدري ، الحمى لا تشعر ...فقد عددت الشاعرة من الصور الشعرية لتصنع صورة واحدة كلية لمشاعرها الحزينة ...

بالتوفيق .........................ملوكي ............