اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب السليم
و سألت غزة ما سر الحزن و الشجون؟
قالت جوابي لك هو سؤالي:أنا من أكون؟
لماذا تركت وحيدة في هذا الكون؟
لماذا قدمت فريسة سهلة لبني صهيون؟
شعبي منه الطريد و الشريد والشهيد والباقي في السجون
و العرب غارقون في اللهو و المجون
و منعوا عني الماعون سمعا وطاعة لأهوائهم أمهم الحنون
و العالم يسمع و يرى بوقاحة عما يفعل بي أتباع شارون
فأين هو العدل و السلام والقانون؟
و لماذا هدا الصمت والسكوت والسكون والركون؟
و لما أختر ت المقاومة سبيلي قالوا إرهاب وجنون
قلت :يا غزة فو رب التين وشجر الزيتون
ان القدس و أقصى و فلسطين في العيون
إنها أمانة في رقابنا عبر القرون
وسنروي أرضك بدمائنا والايمان لا بالشكوك والظنون
سنجتث دولة الطاعون بقتال لنا فيه فنون
فنحن طلاب الشهادة لا نخشى الموت والمنون
فاستبشري يا غزة نحن قادمون
القلب السليم
|
أخي القلب السليم أشكرك على هذه المشاعر النّبيلة والعظيمة تجاه ما يحدث في غزّة خاصّة وفي فلسطين عامّة ، وأؤكّد لك بأن غزّة وفلسطين على موعد مع النصر بإذن الله ، فلا القتل ولا التشريد ولا هدم البيوت ولا التجويع يمكن أن يحول دون المضي قدما لإسترداد أرضنا وقدسنا وكل حقوقنا المغتصبة ، سيرحل هؤلاء الغزاة عن أرضنا كما رحل الآخرون ، بعدما يذوقون كؤوس المذلّة والخيبة ، سيرحلون وهم يجرّون أثواب العار والهزيمة ، لأن في فلسطين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا ، نعم لن نبدّل بإذن الله وسنبقى نطارد هذا المحتلّ النجس بكل ما أوتينا من قوة ، سنقاتل بدمائنا بأظافرنا بصرخاتنا بعظمنا ، سنقاتل بالحجارة وبالسكاكين وبالطّلقة والبندقيّة والعبوّات النّاسفة ، وسيكون لنا النصر بإذن الله طال الزّمن أم قصر ، فهذا وعد الله ، ولن يخلف الله وعده .
تحيّاتي لك ودمتم بودّ وسعادة .