حسنا أخية
دراسة الطب للمرأة شيء جميل
و إن كان الطريق شائكا بين الاختلاط و التعب فإن النتيجة لا محالة تسر القلوب لما في ذلك من انسانية
نأتي الى العواقب و التضحيات
أولا الكل يعلم مشكلة الزواج مع طول مدة الدراسة
فهناك صحيح من تتزوج في السبع سنوات الأولى و لكن قليل
و بعد الزواج تقل الحظوظ لماذا؟
لأن احتمال الخاطبين ينقص فلم يبق الا جزء الطبقة المثقفة أو بالأحرى الطبقة التي وصلت الى درجة من العلم العالي
و الباقي يتخوفون الزواج بمن هي متعلمة مع أنهم يتمنون
و هذه الطبقة ذاتها طبقة المثقفين أقصد ، الاحتمال فيها ينقص ربما الى النصف لأن الكثير منهم يريدونها إما ماكثة في البيت أو أقل درجة في الدراسة و السبب معروف أو أيضا صغيرة في العمر
و من تبقى بعد كل هذه الغربلة و ممن طرق الباب طبعا يشترط فيهم الدين و الخلق و هذا هو الأساس "عندي" قبل كل شيء
ثانيا الاختلاط مع الرجال
و هنا على المرأة المتدينة المتخلقة أن تكون حديدية من الصعب الوصول اليها و لو بكلام
ثم مشكلة الدراسة ، لا تجدين وقتا كبيرا لحياتك الاجتماعية خاصة في السبع الأولى و للمتزوجة بالأخص
و لكن رغم كل شيء دراستها حلوة
و بما أن الله من اختار هذا التخصص لهذه المرأة فهو الله من سييسر كل الأمور
فالله كرييييم