العبرة
بومرداس كبرى مدن الرّيف الساحلي فيها من الفساد ما يوجد من غيرها في المدن الكبرى الجزائرية خاصة الساحلية فساد يجعل المؤمن خائفا يترقّب غضب الله في أي لحظة.
وفي ما يأتي بعض المظاهر:
- الزنــــــــا : منتشرة .في شواطئها في الإقامات الجامعية التي وللعار مزالت الاقامات المختلطة في بلادنا واصبحت العائلة المحافظة ترسل ابنتها محتجبة فترجع الى أهلها متبرجة ..... حتى في الطرقات...وداخل السيارات المتوقفة على الأرصفة..وحدّث عن البحر ولا حرج.
- العري : سواء للنساء والرجال فمن يمشي في الشواطيء يكذب بأته في بلد عربي لا اقول بلد مسلم لاننا اكيد لسنا في بلد مسلم رغم اسلامنا وانتشار المساجد في وطننا
- الخمور : كلّ من يقيم في تلك المناطق يعرف رواج الخمر هناك...ففي أيام القتال الساخنة كان مدمنو الخمر يلوذون ببومرداس ليجدوا متعتهم هناك...ويكفيك أن تتمشى في طرقات المدينة حتى ترى علب الجعة الفارغة في كلّ مكان....
- التّغريب : حيث أن الكثير من النّاس هناك ينسلخ من دينه دون أن يشعر ...فحتى الأطفال هناك يرطنون برطانة العجم(اللغة الفرنسية....ولعلكم شاهدتم في الجزيرة النّاس يتحدثون الفرنسية)
وهذا بسبب القنوات الفرنسية التي تلتقط في الجزائر ويشاهدها الكثير..
هذا التغريب أوجد لنا طبقة من النّاس بخصائص غربية...يسمعون الموسيقى الغربية ، بل وحتى يسمّون أبناءهم بأسماء الكفار
....إلى غير ذلك من المظاهر..
واسحب هذه المظاهر على بقية المدن الساحلية التي مايزال بعضها يحتفظ بأسماء فرنسية...في فورد لو مثلا..لم يتوقّف بيع الخمور حتى في أشدّ أوقات الصراع..يسمّونها أيضا باريس الصغيرة...الزنا في كورصو وداخل الغابة الساحلية لزموري..و كاب جنات...
وأريد أن أضيف أن ظبّاط الجيش سرقوا الكثير من القطع الأرضية وبنو سلاسل طويلة من الفلل والبنجالوات بمحاذاة الساحل بمدينة عين طاية فأتى الله على الكثير منها في هذا الزلزال.
الربا ...النّاس تتعامل بالرّبا كأنه لاشيء ...بل هو كل شيء ربا في السيارات في قرض الزواج والان حتى في السكنات
بومرداس بعد ان نبهها الله بهذا الزالزل لكي تعود اليه
عادت الى مكانت عليه في الكثير من مناطقها والحمد لله بعض المناطق بعيد كل البعد عن هذا فمزالت محافظة ومتزنة
لكن عموما عدنا الى ما كنا اليه ونسينا ماحدث بالامس القريب والله قادر ان يعيده في اي لاحظة