اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهـول
على جدران غرفتي الحزينة
آثار من ذكريـات الزمان
بهالات راقصة
فيخطفها . . .
ويقتلها سجان . . . .
تسيل عيناها في دمع مستهل
خوفـا على حبي
من غدر الزمان
فلا يوجد في زماننا
يــانبراس أمـان
والكل كسراب الصحـراء
أسائل صحرائي . .
هل لنبراس عنوان . . .؟
اليوم ما أقساه
فالدو في جسدي لا يجري
كماء الحياة في الجنان
وأخيرا يخيل الي
بأن غرفة حياتي . . . قد احترقت
ولم يبقى سوى نبراس
وبقايا من رماد ودخان . ..
فقد أصحت ليس الذي كنت تعرفين
فــأنا الآن من تجهلين
هويتي غير ما تعتقدين
فليس أنا لحنك الحزين
أنا قاموس ذكريات غرفة
قد كتبته بالدموع تلك السنين . . .
تحيتي / المجهـول
|
عادة ترثي أحزانك ..
في حين أن سيد العرين كتب موضوعا بعنوان : زغاريد وأد الأحزان ..
ذاك الزمان مرة معنا و مرات علينا ..
و ما نفعل ؟ نحن دوما في بحث مستمر عن السعادة و الأمل ..
نحن أيها المبدع دوما نحزن و نواصل ..
صحيح أن الحريق لا يرحم شيئا ..
و لكنك تستطيع أن تكون العشب الأخضر الذي يقاومه ..
رقي المعنى جعل الخاطرة تنضح بالحياة ..
تحياتي / أريج