السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية نحن بشر نصيب ونخطئ ونخطو ونعثر ويعترينا من الشهوات والسقطات
ما لا يحصر ذكره في موضع كهذا ..
وما دام أن هذا الحال يحصل لنا فسيحصل لغيرنا بالتأكيد ..
قبل أن نحكم على الآخر بأنه جاهل ومخطئ ..ونضعه تحت المجهر النقدي التصنيفي
يجب أن ننظر لحالنا نحن وقبل أن ننتقد الآخر نشرّح ونقطّع بلحمه يجب أن نوطّد أنفسنا على قبول النقد ..
أما إذا تأكدنا من جهل المقابل وعلمنا حاله ..
صحيح أن الجاهل يُعيي من يناقشه ويبدد ما تبقى من حلم ..
ولكن لنتذكر أن استصلاح مثل هذه الفئة هي منفعة لك بالأجر العظيم والأجر على قدر المشقة
وأيضا فائدةٌ للمجتمع الذي هو أحد لبِناتها ..
يبقى حالة لا يمكن مناقشتها وتبصيرها ..
وهو الجاهل الذي لا يقبل الحق ويبحث من خلال جداله عن الانتصار لا غير دون النظر إلى
طلب الحق وقبوله فهذا هو الذي قال فيه الشافعي فبما أظن "
ما جادلت عاقلا إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني "
شكرا للطرح .. والقصيدة في فاتحة الموضوع جدا رائعة
والسلام عليكم