حسب شهود عيان وآراء الحاضرين :
حدث أمس أن دخل إثنان يقال أنهم من الجنود حاملين أسلحة إلى محل بيع المجوهرات المحاذي لمسجد بني ميزاب -دار العرش- حيث كان صاحب المحل ينقل وجبة الغذاء للعامل عنده بالمحل المسمى -ك- حيث تفاجأ بالقضبان الحديدية للمحل شبه مغلقة لفت إنتباهه وجود حقائب تملأ بطريقة عشوائية ثم لجأو بسرعة إلى جاره بائع الأواني أحظر قفل مفاتيح وأغلق على السارقين الباب وإتجه مسرعا للشرطة حتى أنه حاولا معه بطلقات ولم تصب منه شيئا
جاءت الشرطة وطوقت المكان رفقة الدرك وبعض المسؤوليين العسكريين والفضول من الشعب
تحادث بل طلب الشرطة من السارقيين أن يسلموا أنفسهم دون مواجهات دون جدوى
بعدها بدأ تبادل لطلقات النار وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع حينها خرج واحد منهم متأثرا بالدخان أما رجال الحماية المدنية فتدخلوا لإخراج الثاني حيث وجدوه مغمى عليه لكنهم تفاجأو بوفاة البائع
ودائما حسب الشهود من الحاضرين والمارة حيث يقال أنه كانت تنتضرهم سيارة
والله أعلم