السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أهلا بك اخي ابن العروب .
ما الذي يجري ؟ الخط رديء الى هذا الحد ؟ ههههههههه
لا اظن !!
أخي الفاضل ، مما قرأت في هذا النقل كثيرا من الحقائق ، و بعضا منها أجد صعوبة في تصديقها من حيث وجو د 6 رجال ملائكة !!
لا أنكر و لا أعتمد كل الإعتماد ! و من غير هذا المنطلق ، إلا أن الهداية التي اهتدت بها ملاك كان كافي للرفع من درجتها ايما درجة .
صحيح أن الإنسان قد يجد كل الوسائل حواليه !
يتعامل مع من يشاء كما يشاء ، بالوسائل التي يريد !
لكن ليست تلك هي السعادة أبدا ! أبدا !
إ ن المال لا يصنع منا العبد الذي هو بداخلنا !
ان المال لا يشتري الخير الذي بداخلنا !
يعيش الانسان سعيدا عندما يقوم بواجباته تجاه ربه و الناس حوله .
يعيش سعيدا بافتخاره بنفسه التي وصل الى الجهاد فيها . و يعيش سعيدا سعادة من الله ، نعمة وقد تحفه الملائكة و هو دوما على طهارة وفي طريق العلم و طريق الخير .
ويقول الله تعالى : " و يزيد الله الذين اهتدوا هدى " .
وهذه حقيقة . و لو ترى يا اخي ابن العروب ، ربما كلنا نعيش أوقاتا خاصة :
أياما نجتهد في العبادة فيها فنحس اننا على استعداد بملا قاة الله تعالى . و كل ما زدنا ايمانا و نية و هدى ، زادنا الله من فضله .
ثم من كان قانعا بما كتب الله له من رزق و عمل عملا صالحا ، ثم اذا كان غنيا ذو مال و ثروة و جاه ، فمن المستحسن ان ينفق ماله في سبيل الله كما بين الشرع . و ان زاد فمن عنده و الله لا يضيع اجر المحسنين .
أخي ابن العروب ، اهمس قائلة :
و الله لإننا عادة ما نقضي أوقاتا قد نجوع فيها و نحزن فيها و نتعب !
لكن ، ما ان نجدد ايماننا بربنا و نعبده فندعوه حتى تفتّح لنا ابواب السماء برحمة تجعلنا لا نحس الجوع من شدة السعادة ببركة ربنا .
و الحمد لله .
نسأل الله ان يسعدنا بطاعته في الدنيا ، و بالنظر الى وجهه الكريم في الآخرة و يحل علينا رضاه فلا يسخط علينا أبدا .
مودتي