السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخ سلام الجزائري
لقد قلت عني -----هذا العاصمي يتلون تلون الحرباء -------
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم.
فإذن قوله -عليه الصلاة والسلام-: فليقل خيرا يعني: فليقل أمرا بالصدقة، فليقل أمرا بالمعروف، فليقل بما فيه إصلاح بين الناس، وغير هذه ليس فيها خير، ما خرج عن هذه فإنه ليس فيها خير، وقد تكون من المباحة، وقد تكون من المكروهة، وإذا كان كذلك فالاختيار أن يصمت، وخاصة إذا كان في ذلك إحداث لإصلاح ذات البين، يعني أن يكون ما بينه وبين الناس صالحا على جهة الاستقامة بين المؤمنين الأخوة.
قال -عليه الصلاة والسلام- هنا: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت يعني أن حفظ اللسان من الفضول بقول الخير، أو بالصمت إن لم تجد خيرا أن هذا من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر؛ لأن أشد شيء على الإنسان أن يحفظه لسانه، لهذا جاء في حديث معاذ المعروف أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال له -عليه الصلاة والسلام-: وكف عليك هذا فاستعجب معاذ فقال: يا رسول الله أوإنا مؤاخذون بما نقول؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخرهم -أو قال: على وجوههم- إلا حصائد ألسنتهم فدل على أن اللسان خطير تحركه، إذا لم يكن تحركه في خير فإنه عليك
وازيدك حديثا اخر يا اخي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابي اسمه أبو جُرَي "إن امرؤ عيّرك بما فيك فلا تعيره بما فيه" فقال أبو جُرَي فما سببت بعد ذلك ولا دابّة، أي أنه امتثل كلام رسول الله، معنى الحديث أنت سامحه ولا تعمل معه كما عمل معك فإن هذا أفضل، إذا مسلم سب مسلمًا فإنه إذا لم يردَّ عليه فهو أفضل عند الله وإن ردّ عليه بالمثل فليس عليه إثم، يكون قد أخذ حقه لكن الذي لا يردُ بالمثل أفضل، ولو عيره الناس وظنوا به أنه جبان فلا يبالي فالاحسان إلى من يسيء اليك في الشرع مطلوب. أما إذا زاد بالسب كأن قال له شخص يا ظالم فقال له الآخر يا ظالم يا خبيث فهذا تعدى لأنه زاد، أما لو قال له يا ظالم يكون أخذ حقه.
والله تعالى أعلم وأحكم
اخي هدا الحديث عن الدي يعير بما فيك فكيف الدي يعير بما ليس فيه
لكن تدري يا اخي ما هو ردي عليك
سامحك الله وغفر لك فاني مسامحك ولن ابالي بما قلت لي وكاني لم اقرا
ايضا اخي قلت ما يلي -----فمرة تراه يناصر الإرهابين بإسم الجهاد وتارة يشن عليهم حروبه ,--------
اعلم اخي غفر الله لك ولنا انا لن استحيي من احد ولن اخاف من احد
انا اوالي في الله واعادي في الله
فالمجاهد في سبيل الله هو ولي من اولياء الله وجب علينا كمسلمين ان نساندهم بكل ما نملك وبما نستطيع
واعلم اخي انه لا يفتيني في ديني الامريكان او الفرنسيين
انا لن اسمي المجاهدين في سبيل الله بالارهابيين لان امريكاوادنابها تسميهم ارهابيين كما في العراق وفلسطين وافغانستان ولن استحيي بالقول باني ادعو لهم صباح مساء بالنصر والتمكين
وان اخطا هؤلاء المجاهدون فعلينا بنصحهم كما امرنا الله بدالك ورسوله صلى الله عليه وسلم
وليس بالتشهير بهم وتتبع عوراتهم والاساءة لهم
فاعلم اخي ان نبينا صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التحريش بين البهائم
افليس التحريش بين بني ادم اشد وبين المسلمين اشد وبين المجاهدين اشد واشد
فاتقو ا الله وامسكوا عنكم السنتكم
فكيف بنا قد سلم اعداء الله منا ولم يسلم من شرنا اولياء الله
واخيرا يا اخي سلام اسالك بالله ان تمسك عنك لسانك بهده العبارات التي تطلقها وفيها عدم الاحترام
صدقني لست اقولك لك هدا لانك اثرت في او اديتني لكن فقط لاني لا احب لك ان تجد يوم القيامة ما يسوؤك ولكني احب لك الخير
ولكل مسلم
السلام عليكم