عودة 4135 تلميذ للدراسة وتحضيرات لإجراء الامتحانات في ظروف عادية
ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب بلدية بني يلمان وونوغة بولاية المسيلة، يوم الجمعة الماضي إلى ثلاث ضحايا، بعدما لفظت عجوز سبعينية، أمس، أنفاسها الأخيرة، بمصلحة الإنعاش التابعة لمستشفى الزهرواي الذي نقلت إليه ظهر ذات اليوم رفقة جرحى آخرين.
وكان الزلزال الذي ضرب منطقتي بني يلمان وونوغة، خلف إضافة إلى ثلاثة قتلى أكثر من 100 جريح حسب إحصاءات تناقلتها مصادر طبية استدعت حالتهم الصحية نقلهم إلى العديد من المشافي الكائنة بمقر الولاية. وكان مستشفى الزهرواي استقبل تسعة جرحى في اليوم الأول من بينهم حالات لأطفال وشيوخ طاعنين في السن وعشرات المصدومين الذين يجري التكفل بهم على مستوى الفرق الطبية الميدانية.
في سياق آخر علمت ''الخبر'' أن وزير التربية الوطنية متوقع أن يصل اليوم إلى المناطق المنكوبة في كل من بلديتي بني يلمان وونوغة، للإشراف على عودة 4135 لمقاعد الدراسة التي توقفت يوم الجمعة الماضي بفعل الأضرار التي تعرضت لها سبع مدارس ابتدائية ومتوسطتان في كل من البلديتين، بالإضافة إلى التكفل بـ 987 تلميذ ثانوي في بلدية ونوغة تعذر عليهم اللحاق بالثانوية التي توقفت بها الدراسة هي الأخرى بفعل التصدع الذي لحق أجزاء واسعة منها.
ومن المنتظر أن يقف الوزير على عينة من الأقسام الخيم الموزعة على 20 موقعا، منها 13 موقعا في بلدية بني يلمان التي أصيبت فيها أربع مدارس ومتوسطتان بتصدعات كبيرة. وتقوم السلطات المحلية بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي بتجهيز هذه المواقع بالطاولات والكراسي وكل ما يتصل بالعملية التربوية، بغية تهيئة الأجواء لإجراء امتحانات نهاية السنة في الظروف الطبيعية.
وكانت ذات السلطات أعلنت عن وضع برنامج استدراكي للتلاميذ لتعويض ما فاتهم من دروس نتيجة الكارثة الطبيعية التي ألمت بالمنطقة.