[center]السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كتبتَ يا ابن العروب فعبّرت حقيقة عن حالنا لما تسقط الأقنعة أمامنا و نكتشف الاوجه البشعة التي انخدعنا بها !! و التي تجملت بألوان زائفة مخادعة وهدف تغطية تلك الجوانيب الرهيبة التي تقشعر لها الابدان لاكتشافها !!
عندما تسقط الاقنعة أمامي يا ابن العروب !!
أستغرق أياما و أنا اتخبط في دوامة اللاوقوف !!
احس و كأن رجلاي قد اصيبتا بشلل !! لا اقدر على النهوض لتصديق ما يحدث أمامي !!
و لا ملجأ لي بعد ذلك إلا الله .
لطالما شكوت بثي و حزني الى الله ، فكان عوني و انيسي . و الحمد لله .
لكني لا اقدر على اتخاذ قرار نهائي بعدم تصديق الناس من بعد !!
وجب ان اضبط علاقاتي ، لكن ، لا ان اتعامل بالشك مع الناس !
لان واقع هذه الاقنعة قد يصيب جزء ا من قلوبنا فيصيبها المرض ، و تصبح لا تقوى على التصديق و التعامل بالتلقاء .
غير أن هناك نفوس و أرواح نلتقي بها فتشفي مرضنا ، و تعيننا على النهوض ، و تثبت كل اثبات انما الخير مازال موجودا في احبة آخرين . و الحمد لله .
و الصديق الصدوق نعمة من عند الله .
و حتى إذا كنا ضحايا ذلك المشهد المخزي !! مشهد سقوط الاقنعة ! فالمهم اننا نحن لم نحمل قناعا ابدا ! و لم نكن سببا في الإساءة الى غيرنا . و الحمد لله .
تحيتي و مودتي [/
center]