بالنسبة الى الفقرة تاع الماء هد واش عرفت اسف
صرح وزير الموارد المائية الجزائري إن مشكل المياه الجوفية المتواجدة في المناطق الحدودية بين الجزائر وليبيا وتونس، تمت تسويتها عبر وضع نظام مراقبة للتسيير المشترك للمياه الجوفية بين الدول الثلاث. وقال الوزير، ردا على المعلومات التي تحدثت عن محاولة ليبيا الحفر تحت مستوى المياه الجوفية لجرها إلى الجانب الليبي من الحدود
واستغلالها بمنطقة غدامس، إن هذا المشكل غير مطروح وإن هناك طبقتين للمياه الجوفية في المناطق الحدودية مع ليبيا وتونس، الأولى تغطي جنوب الجزائر على مساحة 900 ألف كيلومتر ويجري استغلالها من طرف الجزائر من خلال برامج لتحويل المياه كمشروع تحويل المياه من عين صالح إلى تمنراست، وتوجد الطبقة الثانية أسفل الطبقة الأولى وتغطي المناطق الحدودية مع تونس وليبيا والتي يجري استغلالها في الوقت الحالي بين الدول الثلاث عبر نظام وضعته منظمة جهوية تدعى ''المنظمة الصحراوية'' تضم خبيرا جزائريا يعمل في الوكالة الوطنية للموارد المائية، بهدف الحد من الاستغلال الفوضوي للمياه الجوفية المشتركة. وأشار وزير الموارد المائية إلى أن الجزائر تفكر في وضع النظام ذاته في تسيير المياه الجوفية ومراقبة استغلالها مع النيجر ومالي والتشاد، مشيرا إلى أن أزمة المياه تتطلب التفكير الاستراتيجي والمستقبلي لضمان الأمن المائي وتجنب أية مشاكل مستقبلية.