[نائل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ أبو عبد الرحمن ربيع...

هذه محاولة لكتابة شجرة أولاد سيدي يونس...

نورد هنا بعض ما جاء في كتاب (الأب فرانسوا دوفيلاري)، في كتابة siècles de steppes – jalons pour l'histoire de Djelfa ما يلي عن أولاد سيدي يونس ما ترجمته بالعربية...


أولاد سيدي يونس هم من يونس بن احمد بن محمد بن يحيى بن احمد بن موسى بن مشيش، بن أبي بكر، بن علي، بن حرمة ، بن عيسى، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة، بن محمد، بن إدريس الأزهر، بن إدريس الأكبر، بن عبد الله الكامل، بن الحسن المثنى، بن الحسن السبط، بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.


و لقد كان لسيدي يونس أربعة أولاد و هم :

بلخير، و قاسم و لم يعقبا ،

محمد ، و منه فرقة محمد بن يونس و المسماة الخبيزات ،

و الولد الرابع و هو الحسن و منه أغلب عروش أولاد سيدي يونس، و هم ثلاثة فرق :
فرقة أولاد يعقوب، فرقة أولاد سيدي عبد الرحمان و فرقة أولاد السنوسي


في زمن البدارنة الذين سكنوا زنينة (الإدريسية حاليا) ، و حيث كان لهم موطن في القرية المسماة حاليا ( بن يعقوب ) ، في هذا الزمن البعيد أتى أحد الأشراف من الساقية الحمراء مزودا بشرفه و بعلمه الغزير و هو سيدي يونس بن أحمد، ولقد عاش مرابطا في المنطقة.

و يعتبر ابنه محمد بن يونس الذي أسس في قلب جبال الصحاري زاوية بمنطقة أرزيز، من بين أكبر وجهاء القبيلة، إلى جانب المسمى قاسم الحسن الذي أسس بدوره زاوية أخرى بعين الزريز، حيث كانت هاتين الزاويتين مقصدا لأبناء الصحاري...

و بدوره و بعد زمن قليل، يعتبر سيدي يعقوب بن عمر بن الحسن بن يونس أحد أفراد القبيلة الذي أخذ الشهرة و القيادة، و الذي كان له ولدان أحمد و محمد...

و يحكى أن سيدي محمد بن سيدي يعقوب وضع خيمته على سفح جبل كبير و لعدم تمكنه من حراسة دوابه و أغنامه من كثرة الأشجار و الغابات، أخذ ينفخ و يصفر حتى اختفت كل النباتات ... و من ذلك الوقت سمي الجبل بمحاسن القفا... جرى هذا في عهد راشد بن مرشد سلطان الصحاري...

بعد ذلك بمدة كبيرة و بعد وفاة السلطان عرجون ( قائد الصحاري ) قام السنوسي بن مصطفى بن عبد الرحمان بن سيدي أحمد بن سيدي يعقوب بمساندة العبازيز (نسبة لسيدي عبد العزيز الحاج) و ترك بلد أجداده عين زريز، و استقر في فيج الحمراء بالقرب من بلاد جعران... و حيث تقدم و طلب يد صفية بنت موسى لحفيده محمد بن أحمد موسى، و موسى هو العبزوزي ( نسبة للعبازيز) الذي قتل السلطان عرجون ...من ذلك الوقت بدأت شيئا فشيئا أفواجا صغيرة تنظم إلى أولاد سيدي يونس الذين كانوا يعانون من الصحاري و مجموع الفرق بعد ذلك أصبحت تلقب بأولاد سيدي يونس.

و الله أعلم و بارك الله فيكم