اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن نصر الله
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت طرح هذا الموضوع للنقاش، لأنه حديث الساعة ولأن الأمر ربما يصل درجة الخطورة.. فكما قيل الحرب أولها كلام
نهر النيل العظيم، يبدأ من تفرع بحيرة فكتوريا، التي تجمع بين ثلاث دول: أوغندا، تانزانيا وكينيا، ويعتبر روفيرونزا في بورندي هو الحد الأقصى لنهر النيل، ثم يمر على رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأثيوبيا، حتى يصل إلى السودان ومن ثمَّ إلى مصر حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط..
أما من حيث استغلاله واحتكاره اقتصاديا، فللدولتين الأخيرتين سالفتي الذكر باع كبير في ذلك.. وفي الأيام الأخيرة تطالب دول الحوض الأخرى بنصيبها من أهمية النهر الاقتصادية، أو تهدد بإقامة السدود في مجرى الوادي..
هو استفزاز أقعد أم الدنيا على أوراكها تخمن في الحلول، فلا هي تريد مقاسمة دول حوض النيل من عائداته الاقتصادية، وفي المقابل تقول أنها سوف تستعمل القوة إذا ما بُنيت السدود في مجرى النهر.
سؤال النقاش:
هل تستطيع مصر والسودان معاً مجابهة دول حوض النيل بالقوة؟
هل هي بوادر حرب عالمية سببها الماء؟ وتكون شرقي قارة أفريقيا؟
هل ستتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل باعتبارهما حلفاء مصر لحل الأزمة واحتوائها أم ستمثل دور المتفرج؟
|
بارك الله فيك أخي
إن أول ما جذبني للموضوع
هو اسمك المستعار
لقد أحسنت الاختيار
فدفعني الفضول
لأبحث عن مواضيعك
ووجدت هذا الموضوع
المطروح للنقاش
والذي أتمنى من الأعضاء أن يثروه بمعارفهم
خاصة الذين تخصصوا في الإعلام، والذين تخصصوا في القانون الدولي
حقيقة قبل أن أشعل الحاسب
كنت أتابع بعض القنوات الفضائية
على غرار:
المستقلة، الجزيرة، الحوار و anb
وكلها كانت تتحدث عن هذا الموضوع
نهر النيل من المنبع إلى المصب
أما أن أجيب بتقنية عن أسئلتك
فلست بصاحب الاختصاص
ولكن لي نظرة فيها
وسأدلو بدلوي
إن كانت مصر بمعية السودان تستطيع مجابهة
دول حوض النيل التي تطالب بحقها المهضوم
فإني أظنهما لا يستطيعا البتة
فمصر وحدها لم تسطع مجابهة قوى داخلية معارضة
والسودان كلنا يعلم ما كان أيام حرب دارفور
أما إن كانت هذه بوادر حرب عالمية ثالثة
فأتمنى ألا تكون كذلك
وإن كان سببها الماء الذي يبدو هينا
إلا أنه الحياة كما قال تعالى
أما دور أمريكا وإسرائيل فهو دور المخادع
كما عهدنا من قبل
يشجبان وينددان
إلى أن تُمسَّ مصالحهما فينتفضان
هـــذا والله أعلم
وأسأل العلي القدير أن يجنبنا الحروب
ويجعلنا ممن يدعون للسلام
وفي الأخير أخي
بارك الله فيك ولك
وأيدك بنصر منه
ولك مني السلام والاحترام