[ذكرى مضت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

السلام عليك


لو وقفت على كلمات الموضوع أخيّة و خاصة عنوانه لبان لك الكثير

ثم لك هذه الكلمات

و يوم أمس هاتفني السلطان يوسف - كما هي عادته جزاه الله خيرا - و لم يخبرني بانه قد كتب اي شيء عني و انما سال عني و عن غيابي الذي قد طال - فيما يراه - فودعته باني سادخل بعد كذا يوم و اسلم عن جميع الأحبة هناك

ثم اعاد الاتصال بي اليوم و الله بمجرد رن الجوال و رايت اسمه أيقنت انه قد فعل فعلة ثم اخبرني بما كتب و ودعته اني ساقف على ما سطره فلما قرات الموضوع و ردود الإخوة هناك

اعدت الاتصال به و حدثه انه قد رمى في وسط معضلة فاذا لم اجبه و من معه كنت متكبرا و الله ان عدم اجابتهم تشق على النفس
و اذا اجبتك ظن البعض اننا نحب (( التدلال))

و الله لن تحسي بما انا فيه الا اذا عشته

انا لم اعد ان العوارض لا تزال قائمة و انما اجبت أخوة يشق على النفس الاعراض عنهم


و بين اجابتهم و بين سوء الظن الذي قد يكون لأني اجبتهم بعد اك تكبوا

دعوت النفس و القلب و جمعتهم هل اجيب ان اعرض حتى لا يسيء بنا الظن

فقالوا اجب من مد يده اليه و لا ترفع راسل لمن اساء بك الظن

انا لم اقصد شيء سيء ...

لكني لمست الالم من اخوتك ...

خاصة بعد فرحتهم بعودتك ...

لو قلت لك ان ما ممرت به ...

مر به كل مميز حقا ...حتى كدت اعتبرها سنة المكان ...

و من بينهم الكاتبة ...

لكن في المقابل هناك شيء اقوى ...

هو ما يدفع على البقاء ...

تلك القلوب التي جعلتك تسكن المكان ...

بل تعشق الساحة ...

كما يقول المثل على جال الورد نتحملوا شوكوا ...

لا يمكن لاجد ان يجبرك على البقاء ...

فقط تذكر يا اخي صالح ... هؤلاء الاعضاء ...

وفقك الله لما تحبه و ترضى ...سلام ..