منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيفية البحث عن زوجة صالحة ???
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-13, 21:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأمل الحقيقي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمل الحقيقي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله الذي رفع السماء بدون عمد

إن المشكلة التي طرحتها يعاني منها 99 % من

شباب الجزائر للأسف.

ونقولها بصراحة أن إيجاد الفتاة ذات الدين في بلادنا

أصبحت من المستحيلات.

وأنا إذ أقول ذلك فأنا لا أنفي وجود بنات فاميليا

ولكنهن قليلات.

فالشاب الجزائري في زمان العولمة والتكنولوجيا

في إختياره لزوجة المستقبل مخير بين أميرن لاثالث لهما:

الأول :أن يرضى أن يتزوج بواحدة ماضيها ليس نظيف

وهذا الزواج زواج الذل لا يرضاه أحد مطلق إلا الديوث

والذي ليس له ضمير.

الثاني: أن تبقى بدون زواج وهذا ما يلاحظ مؤخرا وهو إنتشار هذه

الظاهرة فنجد شباب35 سنة ويصلون ل 40 سنة

لا يتزوجون وحين سؤالهم يقول لك أين هي الفتاة المتدينة في

هذا الزمان.

ثالثا يا أخي وأنا أقول لك بكل صراحة وحسب ما أستنتجته

فبنات هذا الزمان لا يبحثن عن وليد الفاميليا

الذي يمشي بالمبادئ والأخلاق.

بل على العكس تماما يبحث عن المال واشياء اخرى.

وأنا أعرف اشخاصا رجال ولو ترى العجب كيف جرجروا

إلى المحاكم من أجل أمور تافهة.

وأنا أنصحك بنصائح لعلها تفيدك:

1- أترك من المثقفات لأن غالبتهن يفشلن في إنشاء بيت

وهذا ما يلاحظ وأنا كثيرا ما أحضر الجلسات

وأرى أن أغلبية المثقفات يذهبن للمحاكم.

2- أبتعد عن الفتيات الموجودات في بيوت أصحاب المال والسلطة .

3- عليك القيام بتحقيق بوليسي شامل عن الفتاة التي تود خطبتها

والسؤال من التعليم المتوسط إلى آخر يوم دراسة+ صديقاتها

+ أصدقائها + التأكد من خلو الفتاة من الأمراض العضوية

والنفسية وتتبع مسار العائلة إن كان يوجد ما يؤاخذ عليه.

وتأكد من يسأل لا يخطئ.

ومهما كانت الفتاة ذكية في إخفاء زلاتها فأعين الناس

موجودة وعين الله لاتنام.

4- عند خطبتك الفتاة أعلم جميع الناس وأمشي معها

أمامهم لأن الناس يراقبون وغالبا ما تسمع في هذه المرحلة

ما لم تسمعه عن الفتاة من قبل.

5- لا تتعامل مع أمر الزواج بالعواطف فلا تخدعك إحداهن

بإبتسامة أو غيرها من التصرفات كن ذكيا وفطنا.

6 - أختر من العائلات المناسبة والتي يشهد لها الناس بالتقوى.

7- إذا لم تجد في مدينتك أخرج منها وابحث خارج الولاية أو المدينة.


وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتأسف على مصير فتيات المسلمين

وخاصة في بلادنا لما كل هذا الإنحراف ثم البكاء في ما بعد

والقول أننا أصابتنا العنوسة.

يداك أوكتا وفوك نفخ.

وأنا شخصيا سأبقى أحلم بالفيزا حتى أخرج ثم أتزوج

بإحدى بنات عيسى.

والله الموفق

تقبل تحياتي