لــمــّا عــلمــت بأنّ الــقوم قــد رحــلــوا *** و أهــل الديـر بالــناقـــوس مـشتـغل
شـبكـت عـشـرا على رأسي و قـلت لــه *** يا أهــل الديــر هل مـرت بــك الأبل؟
فحـنّ لأي و بـكى، بل رثى لـي و رقى *** وقال لي يا فتى لقد ضاقت بك الحيل
إنّ الـــقــوم الــتي جــأت تـطــلــبــهـــم *** بـالأمـس كـانوا هـنا و اليوم قد رحلوا