القصة خيالية وليست واقعية وقد ابدع كاتبها الا انه ترك فيها بعض الثغرات بدون قصد يستطيع القاري ان يكتشفها مثلا يقول الكاتب :
وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة
بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزيناً
فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً
هل مات أخي ؟؟هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :-
أن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت
المطلع على فحوصات مرض الايدز يعرف انها عدة فحوصات لا فحص واحد وهناك نوعان من الفحوصات للكشف عن فيروس الايدز .
وكلاهما يقوم على أساس الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس الايدز في الدم .
الأول يسمى ( اليزا ELISA ) ويستخدم للكشف عن المرض في المرحلة الأولى الثاني يسمى ( ويسترن لوت اساي Western blot assay )
وهو يستخدم لتأكيد النتائج الموجبة لفحص إليزا يحتاج الفحص الأول لفترة يومين آلي أربعة لتظهر نتائجه
و أما الفحص الثاني فيحتاج من أسبوعين آلي ثلاثة لتظهر فيه النتيجة .
على العموم ممكن نستفيد من نصايح كاتب القصة ونشكره على ذلك