[موح دادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم13

أنت مسكين حقا إذ تظن أن المجد فيما قلت، ماذا يستفيد ملايين البشر من أحد عشر لاعبا حتى يرفعوا قدرهم ويمجدوهم ويدعوا لهم بالانتصار العظيم؟ اللاعب يقوي جسده بالرياضة، فهل هو يقوي أجساد الملايين معه أيضا؟ هل يقوي أجسادهم عن بعد؟ ثم ماذا يترتب على هذا إلا العبث والسفه في الإنفاق على اللاعبين؟ ألهذا تكون الرياضة؟! أي رياضة تلك التي تستخف بالعقول وتدعو إلى السخرية؟

وملايين المسلمين الآن غثاء كغثاء السيل، ماذا يفيدهم المجد الكروي؟ أخبرني ماذا ينفع مصر أوالجزائر الفوز بكأس العالم لو حدث، هل يستطيع المسلمون أن يقاتلوا الأعداء بالمجد الكروي؟ إيران الخبيثة لم تبرع في كرة القدم، لكنها تخيف أمريكا الآن، أمريكا تتطلع إلى إخضاعها لكنها خائفة منها، أما ملايين المسلمين فليس لهم مهابة في نفوس أعدائهم، حتى الأقوياء منهم، باكستان القوية لا تجرؤ على مواجهة إسرائيل، أفتحدثني عن المجد الكروي؟

اقرأ قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، فقيل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم.

يا مصري كنت دائما أحاول أن أتحاشاكم وأن لا أحتك وأناقشكم لكنك أنت البادئ .والبادئ أظلم
فيما يخص المجد أنتم آخر الناس من يتكلمون عن المجد .
فأنتم تخرجون من خيبة إلى أخرى ومن عار إلى آخر بداية من معاهدة كامب ديفد إلى موافقتكم ضرب غزة بلد المجاهدين نهاية بجدار العار أما نحن فيكفينا شرفا أننا لم نعترف بإسرائيل والتي رئيسها المزعوم يصطاف كل صيف في شرم الشيخ عندكم .
أما بخصوص الكرة تشجيعها وحبها ، نحن لم نقم يوما بضرب وجرح وسب لاعبين قدموا للعب نظيف فمابالكم بمن كانوا أخوتكم .
وبالنسبة لإيران بلد الإسلام والتي تقول أنها خبيثة حمت سوريا البلد الشقيق عكس مصر .
أما فيما يخص مقابلة أم درمان لم تكن مباراة عادية خاصة بعد ذلك الإعتداء السافر من طرفكم على أبطالنا ومواراتكم الحقيقة حينها عقدنا العزم أننا الفائزون .
ولاأظن بعد هذا أنه لديك جواب